عقدت بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بصنعاء اليوم ندوة بعنوان "مرضى سرطان الدم المأساة والحلول"بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السرطان الذي يصادف 22 من سبتمبر من كل عام. ناقشت الندوة وضع سرطان الدم وما يعانيه المرضى جراء نفاذ الادوية الخاصة بهم خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء استمرار الحرب والحصار. كما تطرقت إلى اهمية الاهتمام بمرضى السرطان ودعمهم وأهمية توسيع المشاركة المجتمعية والوصول إلى كافة شرائح المجتمع والمواطنين لحثهم على المساهمة في دعم مرضى السرطان بإعتبار ذلك عمل إنساني كبير. وفي الندوة أشارت الكلمات على اهمية الندوة في لفت النظر الى معاناة مرض سرطان الدم والسرطان بشكل عام ووضع الحلول المناسبة لإنقاذهم من هذا المرض. وأكدت أن الجميع بدون استثناء ستعمل على متابعة القانون الخاص بالسرطان في مجلس النواب وبذل كل الجهود لطرق الأبواب من أجل إنقاذ مرضى السرطان. فيما ثمن المشاركون في الندوة جهود المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ودورها الإنساني تجاه المرضى، داعيا رجال المال والاعمال والخيرين إلى القيام بدورهم والمساهمة في انقاذ حياة الأف من مرضى السرطان خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. وأكد وا استعدادهم القيام بدورهم في معالجة مرض السرطان حسب الامكانيات المتاحة.. مستعرضا اثار الأحداث على القطاع الصحي وإنعدام الادوية الخاصة بالأمراض المزمنة ومنها ادوية مرض السرطان نتيجة الاحداث في اليمن. بدورهم أكدوا للأدوية على ضرورة حث الجهات المعنية القيام بدروها تجاه مرضى السرطان خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد . وتحدثوا انه "يجب الشعور بالمسؤولية تجاه هذه الشريحة من المجتمع ومتابعة مجلس النواب باصدار قانون صندوق رعاية مرضى السرطان" ، مشيرين إلى ضرورة قيام وزارة الصحة بالضغط على المنظمات الدولية باقتطاع جزء من دعمها لليمن لرعاية مرضى السرطان. واكدوا استعداد الهيئة العليا للأدوية التزامها بالتواصل مع التجار وسرعة ادخال الادوية الخاصة بمرضى السرطان والتخفيف من معاناة المرضى. كما القيت كلمات من مدير الخدمات بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور رداد الحزمي ورئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي وعن الغرفة التجارية والصناعية نبيل عايض أشارت إلى اهمية التزام الجميع بمتابعة احتياجات مرض سرطان الدم والتنسيق بين كل الجهات الرسمية وغير الرسمية لتأمين العلاج الخاص بالمرضى. واكدت اهمية استمرار المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في تخصيص جزء من إيراداتها لمساعدة مرضى سرطان الدم ومتابعة اصدار قانون صندوق رعاية مرضى السرطان ومناشدة الشركات المصنعة للدواء بالتبرع بكميات مجانية للمرضى. وتطرق إلى اهمية تشكيل لجنة مشتركة مكونة من الغرفة التجارية الصناعية والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لعقد الشراكات اللازمة مع القطاع الخاص من اجل مرضى السرطان ودعمهم.