سلط كاتب سعودي الضوء على زواج السعوديين والسعوديات من أجانب بالمملكة , وقال أنّ عددهم اصبح بالآلاف، وينضمّ إليهم سنوياً الكثير من أمثالهم، ليُكوِّنوا ما أسماه "نادي زوج المواطنة وزوجة المواطن". وطالب الكاتب السعودي طلال القشقري في مقال نشر بصحيفة "المدينة" في عددها الصادر اليوم الخميس تحت عنوان " نادي زوج المواطنة وزوجة المواطن!!", إيقاف زواج السعوديين والسعوديات من الأجانب. وكحلّ جذري: أقترح إيقاف زواج السعوديين والسعوديات من الأجانب، أمّا ما سلف منهم فإنّ تأميم ناديهم وتغليب حُسْن النيّة بتجنيس أعضائه، هو كرم وخير!. وقال الكاتب :" إن ينتهي شهر العسل حتّى تبدأ سنوات البصل، فالأزواج والزوجات الأجانب هم أناس مثلنا، ويأملون في حياة رغدة مثلنا، وإلّا ما تزوّجوا بمواطنات ومواطنين سعوديين، غير أنّهم يتفاجأون بصعوبة التجنّس وتأصّل حالة الدخل المحدود لأزواجهم، فيسعون للوظائف أو ممارسة التجارة كما هو الحال للسعوديين، لإغناء أنفسهم، وهذا من حقّهم، فيصطدمون بعقبة أنظمة وزارة العمل التي تحاول تفضيل وتوظيف السعوديين العاطلين". واضاف الكاتب :"ولا أنكر أنّ بعض الأجانب والأجنبيات يتعاملون مع زواجهم من المواطنين كجسر عبور، فيطلبون الطلاق من زوجاتهم وأزواجهم السعوديين حال حصولهم على الجنسية، أو بعد توظّفهم، طلباً للاستقلالية، وهذا استغلال سيّىء، لكنّهم قليل، وأكثريتهم للأمانة تريد الاستقرار الاجتماعي بيننا، لكنّه المال أيضاً، هو عصب الحياة وتوأم الاجتماع السيامي، فإن انفصلا انهمرت المشكلات من كلّ حدب وصوب!". وقال القشقري ان الحلّ ليس بيد الجهة المسئولة عن تصاريح الزواج من الأجانب وحدها، ولا الجهة المسئولة عن التجنيس وحدها، ولا بيد الجهة المسئولة عن العمل وحدها، ولا بيد هذا الفرد وحده أو تلك الجهة وحدها، بل يكمن في ضرورة إعادة الجميع لنظرهم في كيفية التعامل مع هذا النادي، وإقرار ما هو صالح للمواطنين والأجانب معاً، وأن نفكّر خارج الصندوق لتوفير الحياة الكريمة والفرص الوظيفية الشريفة للجميع. وختم الكاتب طلال القشقري مقاله باقتراح حلّ جذري: "أقترح إيقاف زواج السعوديين والسعوديات من الأجانب، أمّا ما سلف منهم فإنّ تأميم ناديهم وتغليب حُسْن النيّة بتجنيس أعضائه، هو كرم وخير!."