وقفت عملية النصرالذهبي في الحديدة بضغوطات أممية متحججة بالمضاعفات الانسانية التي ستحدث نتيجة المعركة ، رضخت الشرعية والتحالف ووضعت الكرة في ملعب الأممالمتحدة ، طار المبعوث الأممي إلى صنعاء حاملا عريضة يفترض أن الحوثي موافق عليها مسبقا نظرا لكونه يعلم واعترف أنه غير قادر على المقاومة إنما قادر على الاستماتة بما يكفي لأن يتسبب في كارثة إنسانية ستنتهي بهزيمته ، وصل المبعوث الأممي إلى صنعاء ليفاجئ بجماعة اعتبرت المبادرة اعترافا أمميا بمشروعيتها في حكم اليمن ورضوخا دوليا وإقليما لقوتها العسكرية النووية ومدخلا لإعادة صياغة التوازنات الدولية بما يكفل للحوثيين حجمهم الحقيقي كقوة عظمى هزمت العالم . وصل المبعوث الأممي إلى صنعاء فوجد جماعة تزنط كما لو كانت مكلفة بالتفاوض مع الغرب نيابة عن الشرق وتضع شروط المنتصر ومتناسية أن العملية العسكرية توقفت أصلا لاعتبارات انسانية وعلى أمل أن يتخذ الحوثي أخيرا من الخوف على البشر في الجغرافيا التي يسيطر عليها من الانقراض مدخلا لانسحاب يحفظ له قليلا من ماء الوجه. و غادر المبعوث الأمميصنعاء والتحالف أعلن استئناف العملية العسكرية في الحديدة وستصحون على مكبرات الصوت الحوثية تدعوكم للدفع بأبنائكم للانتحار في الحديدة ليتحرر الأقصى وزغرطي يا انشراح صندوق المبكعين وصل
