طالب المئات من أبناء آل الضبيبي - محافظة ريمة بسرعه تقديم الجاني صادق صالح السرحي للمحاكمة وتنفيذ حكم الله بإعدامه قصاصا على جريمته التي ارتكبها بقتل الشاب باسم مفلح الضبييي. السبت الماضي في محل زينة للسيارات كان يعمل فيه. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية دعا إليها مشائخ وأعيان وشخصيات إجتماعية من آل الضبيبي وناشطين حقوقيين وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني ومنظمات حقوق الإنسان - سرعة المحاكمة وتنفيذ القصاص بحق الجاني صادق السرحي من قبيله بني ضبيان خولان و الذي أقدم بالاعتداء السافر على المجني عليه في محله التجاري الخاص. وأصدر المشاركون في الوقفة -التي نفذت أمام مسرح الجريمة بيانا باسم أولياء دم المجني عليه (الشاب باسم مفلح الضبيبي ) ناشدوا خلالها الجهات المسؤولة والقضائية، بسرعة محاكمة الجاني ليكون عبرة لغيره. ورفع المشاركون في الوقفة صور الشاب باسم الضبيبي ولافتات كُتبت عليها شعارات منددة بجريمة قتل الشاب باسم مفلح الضبيبي صباح السبت الفائت. من جانبه قال الدكتور محمد الضبييي والد المجني عليه : إن هذه القضية لم تعد قضية أسرة الشهيد باسم مفلح الضبيبي فقط، ولكنها باتت قضية رأي عام، سيهتم بها الجميع، مناديا بسرعة تطبيق أقصى عقوبة في حق القاتل حتى يكون عبرة لغيره. وأكد: بإن الاعلام بشكل عام والصحافة بوجه خاص والمنظمات الحقوقية والانسانية لن يهدأ لها بال وستقف مع أسرة الشهيد المقتول غدرا وظلماً وعدواناً حتى يتم تنفيذ حكم القصاص على قاتله، مشيرا إلى أن عائلة الشاب باسم تعيش ظروفا نفسية صعبة وقاسية، وعلى كل يمني أن يضع نفسه مكان هذه الأسرة. وأوضح : إن الجريمة التي تعرض لها الشهيد باسم تمس كل شباب اليمن، معتبرا مسألة السكوت على جريمة كهذه و الإعتداء الآثم والغاشم والتعدي السافر على الناس الآمنين في مقر أعمالهم سيجعل منها أكثر انتشارا، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إيجاد آليات وإستراتيجيات وطنية لحماية المجتمع لاسيما الشباب من الإعتداءات الهمجية وقتل النفس التي حرم الله بغير الحق. ويتهم ابناء الضبييي المدعو صادق صالح السرحي بانه أقدم يوم أمس السبت على قتل الشاب باسم مفلح الضبيبي بدم بارد وفي وضح النهار أثناء تواجده في مقر عمله في محل مجمع زينة و بيع قطع غيار السيارات بمنطقة الحصبة _ جولة الحباري.
