كعادة اللحظات الأولى لافتتاح المشاورات التي تخصص للجلسات الافتتاحية والاستماع لأطراف النزاع تحت إشراف الراعي الرسمي للمشاورات. لم تختلف جلسة اليوم الأول في مشاورات السويداليمنية للسلام عن سابقاتها في الجلسات الأولى لمشاورات جنيف الأولى والثانية ومشاورات الكويت، حيث خصص المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الجلسة الأولى لكلمة عن الأممالمتحدة ووزارة الخارجية السويدية تلاها مؤتمر صحفي للجهتين أمام وسائل الإعلام التي حضرت لتغطية الجلسة. ينشر المشهد اليمني أبرز نتائج اليوم الأول من المشاورات والتي كانت غالبيتها عرض لوجهة نظر الأممالمتحدة حول عملية السلام في اليمن وفق مسؤولة في مكتب المبعوث الاممي لليمن في حديثها لغرفة الأخبار الخاصة بتغطية المشاورات. كان أبرز نتائج اليوم الأول هو إعلان المبعوث الأممي عن توقيع الأطراف اليمنية على وثيقة تبادل الأسرى، مضيفا بأنه تم التنسيق مع عدة جهات على أرض الواقع، في الوقت الذي أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها لتقديم المساعدة في إنجاح هذا الملف. كما عقد المبعوث الأممي مؤتمرا صحافيا إلى جانب وزير الخارجية السويدية أعقبه اجتماع للمبعوث الأممي مع سفراء الدول المهتمة بالأزمة اليمنية. كما عقد غريفيث في اليوم الأول اجتماعا بشكل منفصل مع رؤوساء الوفود ونوابهم تركز على الاطلاع على جدول أعمال المشاورات وتوزيع الوفود إلى مجموعات حول قضايا بناء الثقة المتمثلة في إطلاق الأسرى ومطار صنعاء ومدينة وميناء الحديدة والتهدئة في الجبهات ووصول المساعدات الإنسانية وقالت المسؤولة في مكتب غريفيث " نتوقع أن تكون جلسات المشاورات غير مباشرة، وفي أماكن متعددة موضحة بأن مدة المشاورات المقررة أسبوعاً واحداً ينتهي الخميس القادم مشيرة بأن المبعوث الأممي قد ينسق للقاء بين الأطراف في يناير 2019 إن أمكن. وقالت المسؤولة في مكتب المبعوث الدولي أن هذا الوقت يعتبر مهما لجميع اليمنيين، وهناك أشياء نحن متفائلين بها جدا.حسب قولها وأكدت " أنه لم يكن هناك أي شروط مسبقة من قبل الأطراف لضمان بناء الثقة بينهما. مضيفة "حققنا نجاحا في جمع الطرفين في غرفة واحدة ". وحتى اللحظة لا توجد أي نتائج حقيقة بسبب تأجيل المشاورات المنفصلة مع الأطراف إلى غداً بعد تقسيم الأعضاء إلى مجموعات حول أبرز القضايا المتعلقة بإجراءات بناء الثقة يتنقل المبعوث الأممي في جلسات استماع وعرض وجهات النظر لدى كل طرف بشكل منفصل.