توعد قيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعو للانفصال، المدعوم من قبل الإمارات العربية المتحدة، بمواجهة عقد جلسات للبرلمان اليمني في عدن عاصمة اليمن المؤقتة. وقال أحمد سعيد بن بريك، رئيس ما تسمى ب"الجمعية الوطنية" التابعة للمجلس الانتقالي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية يوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي والسفير الفرنسي طلب من المجلس موقفهم من عقد جلسات "البرلمان" في عدن، حسب تصريحات المسؤولين في منتصف فبراير/شباط المقبل. وهدد بن بريك بخروج الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه إلى الشارع حال الإصرار على عقد جلسة البرلمان في عدن. وفي إجابته على تساؤل أنه وفي حال إصرار الحكومة على عقد جلسات البرلمان في عدن، أجاب بن بريك "لن نسمح بذلك ولو على جثثنا (..) سترى مليون واحد بالشارع وسيغلقون المطار والشوارع ولن يسمحوا بدخول عضو واحد إلى عدن". وفي السياق وصف مصدر برلماني تصريحات بن بريك، بأنها غير حصيفة، ولا تنم عن أي عقلية سياسية، وقال: لو لم يكن يتلقى أي دعم من الإمارات لما قال ذلك، ولكن مطلوب منهم تأدية هذا الدور حالياً. وكانت الحكومة الشرعية قالت إنها ستعقد جلسات البرلمان في فبراير/شباط القادم في عدن بعد لقاءات أعضاء من البرلمان مع الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض الشهر الماضي. إلاّ أن ذلك تعثر بطلب من التحالف الذي تعرض بعض الدول فيه انعقاد جلسات البرلمان في اليمن.