قال نائب رئيس مايسمى هيئة رئاسة المجلس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك ان الجنوبيين هم دعاة الوحدة ، مشيراً إلى أن عدن وحضرموت يمنية . وأضاف بن بريك : "ان منهج الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح يدعو إلى الوحدة والاجتماع مع كل مسلم ليس مع يمني يسكن في الشمال فقط ونجعل هذه المناطقية لمجرد وجود ظلم وفساد" شماعة فأهل الجنوب كانوا هم دعاة للوحدة. واضاف قائلاً : "في المدارس ونحن صغار كنا نعلم على الوحدة وحب الوحدة والدعوة إلى الوحدة والآن لوجود ظلم أو فساد نجعلها الآن خلاص الجنوب العربي ونحذف اسم اليمن ونتخذ تسمية أطلقتها بريطانيا " . مستطردا : أن مسميات الجنوب العربي أطلقتها بريطانيا وفي سنة محمد صلى الله عليه وسلم عدن يمنية وحضرموت يمنية, ودعا الجميع إلى الابتعاد عن الشقشه والدعاوي الانفصالية والجاهلية والمناطقية وأن نحتكم لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. مشيرا إلى أن الظلم مرفوظ من شمالي أو جنوبي سائلا الله أن يهدي كل من يدعو للانفصال من الحراكيين. جاء ذلك في مقطع فيديو لخطبة ألقاها هاني بن بريك قبيل حرب 2015م ، وأعاد نشره ناشطون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي لتذكير هاني بن بريك بمواقفه السابقة تجاه الوحدة وتشطير اليمن إلى دولتين كما كانت قبل الوحدة اليمينة في العام 1990م . وأعتبر هاني بن بريك الدعوة إلى انفصال الجنوب دعوة جاهلية مناطقية ، داعياً في نفس السياق الإخوان الجنوبيون في الحراك الجنوبي إلى تركها والابتعاد عنها . الجدير ذكره ان مواقف الشيخ هاني بن بريك السابقة تجاه الوحدة اليمنية ورفضه لدعوات التشطير التي وصفها بالدعوات الجاهلية والمناطقية تحولت تمامًا عقب صدور قرار جمهوري في العام 2017م قضى بإقالته من منصبه في الحكومة اليمنية الشرعية كوزير للدولة فيها ، وأصبح عقب قرار إقالته من أشد القيادات الجنوبية الداعية للانفصال وضمته الإمارات ضمن مجلساً انتقالياً تابع لها ونصبت رئيسا له محافظ عدن الأسبق (عيدروس الزبيدي) الذي هو الآخر طاله قرار الإقالة من مصبه وشغل هاني بن بريك نائباً لرئيس المجلس وأصبح من دعاة انفصال الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية ، الأمر الذي أثار سخرية بين أوساط أئمة وخطباء المساجد ورجال الدين السلفيين الذي كان هاني بن بريك أحد أبرزهم قبل أن يدخل عقب تحرير عدن من الحوثي عالم السياسية وتتبدل مواقفه وقناعاته وأصبح في ليلة وضحاها قيادي مطالب بالانفصال.
