ان تحتفي بعاصفة الحزم في ذكرى انطلاقتها الرابعة فهذه هي العاصفة بشخوصها ورموزها وطبيعي ان ترفع صور هادي وعيال سلمان وعيال زايد... من اثارتهم لافة الاصلاح في تعز هم 3 أصنفاف: الاول: من عارضوا رفع صورة زعطان هم اصلا لم اعتراض على العاصفة ذاتها وما الت اليه وقناعتهم انها لاتستحق الاحتفال بل الادانة. لهم الحق في تبني الموقف وانا واحد منهم لكن ليس من حقنا اتهام الاصلاح بالتناقض لأنه رسميا لم يحد عن موقفه هذا يوما ما... الثاني: من يهاجمون الاصلاح ويتهمونه بالتضارب والتناقض وهؤلاء يحتاجون ان ننشط ذاكرتهم قليلا فتقول لهم لو انكم سألتم اليدومي او رئيس دائرة الاصلاح الاعلامية لقال لكم باستغراب: وهل للاصلاح اي موقف رسمي معلن ضد التحالف او احد اطرافه؟! قطعا لا .. ولن يستطيع هؤلاء المنتقدين اثبات موقف او منشور او تصريح لأي اصلاحي ذي صفة رسمية من لدن الامانة العامة الى الفروع في المديريات يتناقض مع لافتة تعز... الثالث: صنف كان قد اعد العدة وجهز قائمة التهم لمهاجمة فعالية تعز وانها مدعومة من قطر وتركيا وجزر المالديف فلما تفاجئوا بصور عيال زايد صعقوا وخربت عليهم الشغلة. الصنف الرابع: مثلي وبعض البسيطين يتسائلون هل رفع الصورة سيجدي وهل هذا الغزل والترفع عن حماقة الشابة المراهقة سيخفف من تعنتها واخطائها بحق الاصلاح الذي مافتئ يوجه اليها رسائل متكررة: انا لا احمل لك اي مشاعر عداء فعدوي هو الانقلاب ولا اصر في الارتباط بك فلتكفي عني حماقاتك وطيشك... وعموما لو اننا كيمنيين خطونا في باقي المحافظات مثل تعز في قصقصة ميليشيات العبث وترسيخ مؤسسات الدولة فلا باس بعدها ان نخرج في مظاهرات عارمة لنحتفي بالدولة ونرفع كل الصور.
