تساءل القيادي الناصري حسن العديني عن "كيفية إدارة مؤمراة اغتيال الحمدي، وما دور المشايخ والاستخبارات في المؤامرة". وقال العديني في نشر على صفحته بالفيسبوك أن من كتب التقرير الطبي حول الاخوين الحمدي والفرنسيتين هو طبيب من الاخوان المسلمين متخرج حديثا عين وزيرا في التعديل الحكومي الذي اجراه الغشمي في فبراير 1978. وأضاف العديني أن المشايخ عقدوا مؤتمرا في خمر في يناير 1977 واتخذوا قرارات من بينها التواصل مع ضباط الجيش الذين ينتمون الى قبائلهم، ولاشك ان مجاهد القهالي بالذات لا ينسى هذا المؤتمر الذي طبع ووزع قراراته، فلماذا يغفل مجاهد هذا الان؟ ونوه العديني بان فيلم الغداء الاخير لم يقدم اكثر من المعروف والمتداول من بعد وقوع الجريمة بأسابيع أو أشهر. حتى اسم محمود مانع صاحب بني حشيش الذي لم يكن متداولا، ذكره لي العميد ناجي المضرحي قبل سنوات، ربما بعض الناس يعرفون اكثر مما عرضته الجزيرة. وطرح العديني عدة تساؤلات من قبيل: السطحية في الرواية هي الحديث عن تنفيذ المؤامرة وهو الذائع لكن كيف اديرت المؤامرة؟ وكيف بدأت خيوطها؟ ومن الذي اقنع الغشمي ابتداء ؟ ومن الذي اقنع أولئك الضباط جميعا بالاشتراك خصوصا وكان فيهم من هو محل ثقة كاملة من الحمدي مثل حمود قطينة؟ ومن فتح قناة التواصل مع الدولة الممولة؟ ومسار ذلك التواصل وكيف تطور؟ والتمويل ..اي طريق اجتاز؟ وما مقداره وكيف انفق؟ واين كان جهاز الامن غافلا؟ وليس هناك اشارة الى دور لمحمد خميس أو قادة في جهازه وبافتراض براءته فاين كان غافيا أو غافلا؟ ولماذا لم تقف اجهزة استخبارات لدول لها نشاط في اليمن على بعض الاشارات بما فيها دول عربية العراق السودان مصر سوريا وكذلك استخبارات اليمن الديمقراطية؟ وما دور المشائخ؟. ولفت العديني الى أن "الغداء الاخير" فيلم هايف جرى فوق السطح المرئي ولم يغص في الاعماق، حتى طريقة استدراج واعتقال ومصير قناف زهره والشمسي لم يلم بها. وكانت قناة الجزيرة القطرية قد عرضت فيلما استقصائيا باسم "الغداء الاخير" حول قضية اغتيال الرئيس اليمني الاسبق ابراهيم الحمدي، واثار جدلا واسعا.