كشفت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء أن مليشيا الحوثي أعادت تدوير حوالي مائة الف اسطوانة غاز منتهية، كانت مرمية بأحد أحواش شركة الغاز بأحد الاحياء، فيما تحمل شركة صافر بمحافظة مأرب كامل المسؤولية. وخرجت وزارة مالية الحوثي، اليوم الثلاثاء، ببيان، اطلع عليه "المشهد اليمني" يحمل الحكومة اليمنية الشرعية وشركة صافر في مأرب، مسئولية الحوادث المستمرة لانفجار اسطوانات الغاز المتهالكة. وأوضح البيان أن تكاليف صيانة واستبدال الاسطوانات مناطة بحكومة الشرعية وشركة صافر كونهم يستولون على إيرادات الغاز ومخصصات الإهلاك والصيانة بمبلغ عشرة ريالات والتي تستقطع عن كل اسطوانة غاز وتنهبها شركة صافر وسلطة مأرب دون اكتراث بحياة المواطن على الرغم من المناشدات المتكررة منذ أكثر من عام . وقال البيان الوزارة خصصت مبلغ خمسة ريالات عن كل لتر غاز مستورد لصيانة اسطوانات الغاز بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن، استشعاراً منها للمسؤولية إزاء حوادث انفجارات اسطوانات الغاز المتهالكة، سيتم توريدها إلى حساب خاص. وفي ذات السياق، قالت الشركة اليمنية للغاز، في بيان تلقاه "المشهد اليمني" أنها اتخذت عددا من الإجراءات لإيجاد حلول لأسطوانات الغاز التالفة ومنع تداولها وتوزيع 15 ألف أسطوانة جديدة بأمانة العاصمة مطلع الاسبوع المقبل. وأوضحت الشركة في بيانها انه مستمرة في مطالبة قيادة الشركة في صافر بتنفيذ أعمال الصيانة بحسب العقود السابقة مع المصنع اليمني للأسطوانات كون مبالغ الصيانة والمقدرة بعشرة ريالات عن كل أسطوانة يتم استقطاعها في صافر وتوريدها إلى حساب البنك المركزي في مأرب.. مؤكدا أنه رغم المطالبة المستمرة لأكثر من عام ونصف لم يتم عمل أي صيانة من قبل الإدارة في صافر. وطالبت الشركة باعتماد 50 ريالا لتفعيل أعمال الصيانة و50 ريالا ميزانية تشغيلية للشركة عن كل أسطوانة والبدء بأعمال الصيانة وتجنيب المواطنين كوارث انفجار الأسطوانات التالفة. وارتفعت حوادث انفجار اسطوانات الغاز في الآونة الاخيرة مخلفة كثير من الضحايا والمعاقين.
