عبرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ ازاء الاحداث الكارثية التي شهدتها مدينة عدن جراء الانقلاب العسكري الذي نفذته مليشيات يقودها الانتقالي وبدعم مباشر بالسلاح والمال والاشراف من قبل اشقائنا في الامارات العربية المتحدة. وأكدت اللجنة في بيان هام تلقى "المشهد اليمني " نسخة منه، على رفضها القاطع لهذا الانقلاب و موقفها الثابت الداعم للشرعية الدستورية برئاسة الرئيس هادي وحكومته وسلطاته المحلية. واعتبرت أن مثل هذه الممارسات لاتخدم وحدة الجنوبيين بل وجهت ضربة قاصمة للقضية الجنوبية لان الطرفين جنوبيين. واشارت اللجنة التحضيرية الى أسفها البالغ من الممارسات التي تلت سيطرة الانقلابيين والمتمثلة باقتحام منازل كل مخالفيهم والعبث بها في مشهد لم يرى الا من الحوثيين وكان منزل المهندس احمد الميسري عضو اللجنة العامة رئيس اللجنة التحضيرية اول المستهدفين وتلته عدد من القيادات تم نهب منازلهم ومعظمهم من محافظة واحدة في مشهد يظهر بصورة قبيحة للمناطقية والعنصرية ويضرب بذلك التصالح والتسامح الذي تغنى به الانقلابيين كذبا وتدليسا على أبناء الجنوب. وطالب المؤتمر الشعبي القوى السياسية الجنوبية وعلى رأسها الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المختلفة بمواقف واضحة وصريحة تدين الانقلاب. وشدد البيان على رفضه لاختزال الجنوب في لون واحد وصوت واحد وقرية واحدة. وكانت شهدت العاصمة المؤقتة عدن خلال الايام الماضية مواجهات بين قوات الحماية الرئاسية ومليشيا الانفصال التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلفت قتلى وجرحى، تلاها أعمال نهب وسلب وتشريد طالت عدد من مسؤولي الحكومة اليمنية المعترف بها والمواطنين المناوئين لهم.
