لازالت كاريزما الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله مسيطرة وبقوة على عقلية المرتزقة والاغبياء؛ رغم تغير المعادلة كلها وصار رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة ووزراء كل الوزارات السيادية من الجنوب بعد 2012.. * كل من يطالب بالانفصال اليوم يحتاج إلى مراجعة طبيب نفسي ماهر؛ يعالجه من رهاب علي عبدالله صالح والشماليين، ويقنعه أن من يحكمون اليمن اليوم ويتحكمون بمفاصل السلطة والثروة هم الجنوبيين، ولامانع من أخذه لزيارة السفارات اليمنية في الخارج، فربما يقتنعوا أن مطالبتهم بالانفصال لم تعد تقنع العالم بجدواها اليوم.. * القائد الفاجر القوي أفضل من القائد المؤمن الضعيف، فالأول فجوره على نفسه وسيحاسب وحده؛ وقوّته قوة للبلد، والآخر إيمانه سيدخله الجنة وحده؛ وضعفه سيجلب الفتن والمحن ويدمر البلدان.. * من منشورات للكاتب على صفحته بالفيسبوك جمعها "المشهد اليمني"