علق رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، اليوم الجمعة، على أزمة الهتافات باسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين خلال مباراة بكرة القدم بين المنتخب الأردني ونظيره الكويتي. وكتب الرزاز على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "ما حدث في المدرجات ليس من قيمنا ولا من رابطة الأخوّة التي تجمعنا بالأشقاء." وأضاف، "تعادلنا في الملعب وخسرنا بالمدرجات". وتابع قائلا "علاقتنا بالكويت أقوى من محاولة إساءة عابثة لا تمثلنا، الفرق شاسع بين تنافس شريف ومغالبة بأي ثمن". وأثار هتاف باسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أطلقه مشجعون خلال مباراة جمعت المنتخب الأردني ونظيره الكويتي ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وخلال اتصال هاتفي، أبدى وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح، أمس الخميس، لنظيره الأردني أيمن الصفدي "استياء واستهجان" بلاده لما صدر عن جماهير أردنية. وقال الصباح، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، إن "الهتافات تمثل إقحاما للرياضة بأمور لا تمت لها بصلة بل وتشويها لمقاصدها". وبدوره أعرب الصفدي عن "أسفه واستياءه من هذه التصرفات التي لا تعكس طبيعة العلاقات الأخوية، وما يكنّه الشعب الأردني من تقدير لأشقائه في الكويت". وأكد الصفدي أن بلاده "لن تقبل بمثل هذه الإساءات وستباشر اتخاذ إجراءاتها لمعرفة من يقف خلفها ومحاسبته". وفي السياق، رفض الاتحاد الأردني لكرة القدم، في بيان، الهتافات التي اعتبرها "خارجة عن الأطر الرياضية"، خلال المباراة، التي انتهت بالتعادل السلبي الخميس. وأشار الاتحاد إلى أنه "سيتخذ كل الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسيئين الذين لا يمثلون الأردن بأخلاقه وتقديره للأشقاء كافة". كما أكد "الاعتزاز الكبير بالعلاقات المميزة التي تجمع الأردن والأشقاء في الكويت في المجالات كافة ومنها كرة القدم". ورددت جماهير أردنية و فلسطينية هتافات في مباراة الاردن مع الكويت تشيد بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.