أعلنت فصائل في الحراك الجنوبي، عن فشل تشكيل مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي؛ الذي كان مقرر اشهاره اليوم السبت، بمحافظة المهرة بالتشارك بين فصيل حراكي يقوده حسن باعوم و الحراك السلمي و شخصيات اجتماعية جنوبية. وقال حسن أحمد باعوم في بيان تلقاه "المشهد اليمني" أن عملية تشكيل مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي فشلت نتيجة لتنصل البعض في الدقائق الأخيرة و محاولتهم تزييف إرادة الآخرين و فرض أجندات لا تفهم. واشار باعوم إلى أن أنهم في مكون الحراك تفاجئوا ممن قصدهم ب"البعض" الذين ضربوا عرض الحائط بجميع الاتفاقات السابقة. و أعلن باعوم رفع يديه و مكون الحراك في المجلس مع مكونات الحراك و الشخصيات الاجتماعية ذات التوجه الجنوبي، و رفضهم الكامل للالتفاف و الطرق الملتوية، معلنين عدم مباركتهم لإعلان ال 19 من اكتوبر. معتبرا أن هذا الاعلان بمثابة تزييف و نكوص عن الاتفاقات السابقة. ولفت باعوم الى أنه سبق و أن دعا إلى جبهة وطنية جنوبية تنتشل الأرض من مخاطر الاقتتال و الفوضى و التجاذبات الخارجية، و تقديم نموذج جيد و قوي يجمع معظم مكونات الطيف الجنوبي، بما يحفظ للجنوبيين تاريخ نضالهم في مشروع استعادة الدولة، مع الأخذ بعين الاعتبار كل من يجمع الهم الجنوبي و الآراء الأخرى، في تنسيقية تجمع كل الرافضين للتدخل الأجنبي، تحت مسمى "مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي". ونوه باعوم الى أنه تم عقد الاجتماعات و اللقاءات و صياغة الاتفاقات بشكل واضح، التزاما بالصدق و الشفافية مع جميع المكونات المشاركة، سواء كانت جماعات أو أفراد، وتجلى احترام مبدأ الشراكة في إشراك الجميع بأهداف و أسس المجلس، على أن يتم إعلان إشهار المجلس، اليوم السبت. و حذر باعوم من استغلال دعوته لقيام "مجلس إنقاذ وطني جنوبي" و إلباسها لأهداف و أجندات لا تفهم و لا يوافقون عليها، وأنهم في "الحراك الجنوبي" و "المجلس الثوري" سيظلون دائما و أبداً مناضلين مدافعين عن حقهم في استعادة الدولة الجنوبية و التعاطي مع القضايا الوطنية بكرامة و صدق. وكان من المقرر الإعلان عن إشهار مجلس الانقاذ الوطني، اليوم السبت، الا أن الخلافات داخل مكونات الحراك حالت دون ذلك.