كشفت وكالة أسوشيتيد برس أن مسؤولين عراقيين كان على موعد بلقاء يجمعهم برئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، حيث تفاجأوا بوجود قاسم سليماني. وبحسب الوكالة فإنه في اليوم التالي من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق ، سافر قاسم سليماني إلى بغداد ليلا وحلقت به طائرة مروحية إلى المنطقة الخضراء" للقاء مجموعة من مسؤولي الأمن. وأضافت أن المسؤولين فوجئوا عندما سمعوا أن الاجتماع كان يترأسه قاسم سليماني بدلاً من رئيس الوزراء. يذكر أن المفكر الكويتي عبد الله النفيسي كان قد أكد في تدوينات له في منتصف الشهر الجاري أن حكومة عادل عبدالمهدي لا تدير المشهد العراقي، مؤكدا أن الذي يدير المشهد غرفة عمليات يرأسها قاسم سليماني تقع في ( دائرة أمن الحشد ) في منطقة صدر القناة ومن أعضاء الغرفه : أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي والحلبوسي وفالح الفياض وغيرهم. وأضاف النفيسي أيضا أن المعتقلين أكثر من خمسة عشر ألفاً خلال تحرك المظاهرات الأخيرة.. سجون الاستخبارات العراقية في مطار بغداد ومطار المثنّى وسجون الحشد وسجون وزارة الداخلية فاضت وتعدّت طاقتها الاستيعابية.. بمناسبة ( أربعينية الحسين ) زجّت إيران 3 ملايين إيراني تحت غطاء الزيارة. كما توقع أن تتجدد المظاهرات في 25 من نفس الشهر، وهو ما حدث بالفعل قائلا : " يُتوقع أن تتجدد المظاهرات بتاريخ 25 من الشهر الجاري وستتحرك من المحافظات الجنوبية .ويبدو أن ( البصره) هذه المرّه متحمسة للمشاركه الفعالة.. المنطقة الخضراء في بغداد حيث كرسي الحكومه باتت مُقفرة وخالية إذ شرد المسؤولون إلى المحافظات السّنية حيث الأمن والأمان".