قالت مصادر محلية بمحافظة إب، اليوم الخميس، أن طفلة لا تتجاوز ربيعها العاشر اختفت منذ ثلاثة أيام من ذهابها الى مدرستها في الصباح، بعد أيام من العثور على جثة الطفل ”القيفي”. ورجحت المصادر في إفادتها ل"المشهد اليمني" أن الطفلة التي اختفت منذ صباح أمس الاول، بعد ذهابها الى مدرسة قريتها "الصرم"، عزلة الاملوك، مديرية الشعر، بسبب خوفها من خالتها وأبوها. المصادر اشارت الى أن الطفلة المختفية-حتى لحظة كتابة الخبر- تدعى وهيبة عبدالله، يتيمة الام الى جانب أخيها، ويعيشان في كنف والدهم وخالتهم، التي دائما تتعرض للضرب المبرح من قبلهم. المصادر ذاتها أكدت أن خالتها تحرقها بالنار على يديها، ويوم أمس الاول وهي ذاهبة الى مدرستها "الصرم" بدأت تشكي خوفها من والدها وخالتها اللذين توعداها بالضرب، ما دفعها الى الخوف الشديد، وخرجت من مدرستها دون أن تعود. ونوهت المصادر بأن الأجهزة الأمنية في مديرية الشعر قامت بالذهاب الى المدرسة للتحقيق وأخذ أقوال المعلمين وبعض أبناء القرية. وتسببت الحرب التي افتعلتها مليشيا الحوثي، في أسوأ أزمة انسانية في اليمن، خلال الخمس السنوات، الامر الذي دفع الى مئات الحوادث والجرائم المرتكبة بدافع نفسي بالدرجة الاولى.