قال رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي،عيدروس الزُبيدي، إن المجلس الانتقالي لا يريد حصصا ولا قطعا من كعكة المناصب التي يتنازعها الجميع ويحاولون افتراسها، في الحكومة القادمة التي تشكل وفق "اتفاق الرياض" الموقع مع الحكومة الشرعية. وأضاف الزبيدي: "قد تكون هناك حكومة مناصفة لهذه المرحلة الانتقالية، لكنها لا تشكل بالنسبة للمجلس هدفا، الهدف هو الذي يراه التحالف العربي بإعادة الأمن والاستقرار، سلما أو حربا، ونحن نثق بخطوات التحالف، ونشاركه كل الجهود لتحقيق ذلك الهدف". وأكد رئيس المجلس الأنتقالي، أن إعادة دولة الجنوب العربي كما كانت قبل عام 1990 هي هدف إستراتيجي بعيد المدى، مشيراً إلى أن المدلس لن يتوقف أمام أي من هذه المكونات التي ترفض مشروع الانفصال. وأشار الزبيدي في حوار له مع صحيفة "عكاظ" السعودية، إلى التحديات التي تقف أمام تنفيذ اتفاق الرياض، وقال إن الرافضون للاتفاق، يضعون العصي في الدواليب، يحاولون بكل وسيلة التسويف وإضاعة الوقت، ووضع العقبات، واستفزاز القيادات، لإفشال الاتفاق. وأوضح أن التحالف العربي، بقيادة السعودية، يعمل جاهدا لتجاوز وتذليل تلك العقبات، ويقف المجلس الانتقالي، بجانب السعودية، بكافة الإمكانيات، متغاضين عن التجاوزات التي يمارسها البعض، وسنظل نعمل وفق مخطط التنفيذ دون ملل أو كلل. وكانت الحكومة الشرعية وقعت مع المجلس الانتقالي الجنوبي "اتفاق الرياض" اتفاق مصالحة جرى بوساطة سعودية ومشاركة تحالف دعم الشرعية في اليمن، وجرى التوقيع عليه في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2019