أظهرت بعض صور استقبال الخارجين من معتقلات مليشيا الحوثي الانقلابية حجم الألم الذي رافق الضحية وانتظار أهله طوال هذه المدة. وقد لخصت بعض المشاهد فرح أهالي المعتقلين التي اختلطت بالحزن والدموع حيث تداول ناشطون صور يقولون أنها ل (ربا جعفر الجندي) وهي تحتضن والدها العائد ضمن مجموعة من المعتقلين من محافظة تعز لدى مليشيا الحوثي في صفقة تبادل بين الجيش الوطني الوطني وجماعة الحوثي. الأنباء الأولية تقول أن تبادل هؤلاء المعتقلين تم بموجب وساطة وأن أغلب من تم إطلاقهم تم اختطافهم بشكل لا إنساني بينما الحوثيين الذين تم إطلاقهم هم أسرى حرب. وتعد قضية المعتقلين من القضايا الأولية والحساسة في الصراع الدائر في اليمن غير أنها لم تلقى أي اهتمام عدا الحديث عنها في وسائل الإعلام فقط.