ما تزال صورة البنت التعزية مع أبيها الاسير المفرج عنه تثير مواقع التواصل الاجتماعي معبره عن المعاناة التي تعيشها الاسر اليمنية من جراء الحرب الداملية التي تعصف باليمن منذ خمسة أعوام. والخميس الماضي تمكنت صفقة بين الجيش ومليشيا الحوثي من الافراج عن 135 أسير في في سجون مليشيا الحوثي اختلطت دموع الفرح في وجه الاسر التي التقت مع ذويهم بغد غياب خمسة سنوات من الاخفاء القسري. صورة البنت ربا عبد الحمدي جعفر التي احتضنت والدها بعد الافراج عنه بدموعها تداولتها وسائل التواصل ووسائل الاعلام المحلي عبرت عن حجم المأساة والحصار والاخفاء القسري. يذكر أن الأسرى الحوثيين تم أسرهم في عدة جبهات بمحافظة تعز، في حين العديد من أسرى الطرف الحكومي تم اختطافهم على فترات من عدة أماكن وهم خارج إطار القتال.