وقفوهم إنهم مسؤولون، انطلاقا من هذه الآية سرد والد الضحية (أيمن الوهباني) قصة قتل إبنه من قبل جيش وأمن تعز. يقول (محمد علي عبد الله الوهباني) أكاديمي في جامعة الجند، تم إعتقال إبني أو بالاصح اختطافه وإقتياده لقيادة المحور في محافظة تعز، وتم إبلاغي في اليوم الثاني بذلك. يواصل سرد قصة ابنه حيث يقول. بعد الإتصال ذهبت للإطمئنان عليه ولمعرفة سبب إعتقاله، قابلت عسكري في المحور وسألته ما هي المشكلة التي ارتكبها أيمن، فرد علي العسكري مباشرة بالحرف قائلا: "مابوش عليه شي بس نراعي للفندم (أنور الجندي) رئيس شعبة الأمن العسكري عشان يكتب أمر بالإفراج. بعدها ظل الأب على هذا الحال 28 يوما دون فائدة، وفي يوم 24 ديسمبر من هذا الشهر أتصلوا به وطلبوا منه بعد الوصول عمل التزام على إبنه بأن يقوم باحضاره متى ما تم إستدعائه. يقول شهود عيان ممن استمعوا للقصة من الأب بأنه وبعد الانتهاء من كتابة الالتزام ذهب إلى الزنزانة ليرى إبنه جثة هامدة وهناك أثر نزيف على فمه وأنفه وكانت الجثة قد تيبست والمصحف في يده. وتفيد الأنباء أن كل هذه الإجراءات تم التوقيع عليها بتاريخ قديم حتى تتهرب قيادة المحور من مسؤولية قتل أيمن. الجدير بالذكر أن أيمن جندي يتبع اللواء 170 شعبة التوجيه المعنوي. الحادثة نزلت على الرأي العام كالصاعقة، حيث أن الكثير لم يستوعب ما يجري حتى اللحظة في محافظة تعز. الجدير بالذكر أن قصصا مشابهة حدثت قبل ذلك وحالات قتل واغتيال لم تعهدها المدينة منذ عشر سنوات على الأقل. مواطنين حملوا قيادة المحافظة ومدير الأمن المسؤولية الكاملة تجاه ما يحدث من قتل واغتيالات وتصفية حسابات دون أي رادع.