أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين يوم أمس الإثنين 30 ديسمبر 2019 ما تعرض له الصحفي عبد الحافظ الصمدي الذي تم اعتقاله قبل أكثر من 4 أشهر في العاصمة صنعاء، واقتحام شقته وترويع زوجته وأولاده من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية. وكانت أول جلسة علنية يوم الأحد الماضي حيث تم التحقيق معه أمام النيابة الجزائية بصنعاء منذ اختطافه. الصحفي والناشط الحقوقي (نبيل الاسيدي) والذي قام بنشر البيان على صفحته في فيس بوك ذكر تصريحا لمحامي المعتقل وهو (عبدالمجيد صبره) والذي حضر جلسة التحقيق. المحامي أوضح بأن المعتقل ظهر بجسم هزيل ومنهك، وبوضع صحي متدهور، مبينا إفادته في التحقيق أنه يعاني من أمراض القولون والضغط، وضيق التنفس، وورم في ظهره ولم يتلق الرعاية الصحية في السجن، ناهيك عن التعذيب والضرب الذي تعرض له وإرغامه على التوقيع على المحاضر بالقوة. وهو نفس ما كان قد تطرق إليه "المشهد اليمني" قبل أيام ولأكثر من مرة. النقاب أدانت كل هذه الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الزميل الصمدي، وترفض مثول الصحفيين أمام النيابة الجزائية المتخصصة (نيابة أمن الدولة). كما طالبت سرعة الإفراج عنه وتحميل جماعة الحوثي الانقلابية كامل المسؤولية، مناشدة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها الأتحاد الدولي للصحفيين، وأتحاد الصحفيين العرب التضامن مع الصحفي الصمدي. البيان شمل بقية الصحفيين المختطفين الذين يتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية في سجن الأمن السياسي بصنعاء، ورفع وتيرة الجهود من أجل الإفراج عنهم.