كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها مالك أحد محلات الحلاقة والتجميل في شارع المطار شمال العاصمة صنعاء . وقالت المصادر " للمشهد اليمني " اليوم الخميس أن الجريمة التي راح ضحيتها الشاب حسين عادل احمد مسرع والذي يعمل في مجال الحلاقة والتجميل كانت بدايتها قدوم أحد الزبائن للحلاقة في الصالون وبعد أن قام الحلاق بحلاقة رأسه وعمل قناع تنظيف البشرة وحمام زيت وفقا لطلبات الزبون والذي أدعى أنه لا يملك في الأخير أي مبالغ مالية . وأضافت المصادر أن هذا الزبون والذي يعتقد أنه يعمل " مشرف حوثي " كان متوقعا عدم مطالبة الحلاق له بتكاليف الحلاقة والتجميل وخاصة لأنه ينظر بدونيه لهذا الحلاق الضعيف بالاضافة إلى النفوذ الذي يتمتع به عناصر السلالة والذين يتواجدون بكثافة في شارع المطار وتسكن أغلب عناصر السلالة فيه . وأكدت المصادر أن زبائن آخرون وضعوا الزبون تحت أمر الواقع وحاولوا إجباره على دفع تكاليف الحلاقة والتجميل وهو ماجعله يبرر بأنه لا يوجد لديه فلوس فاجبروه على وضع هاتفه رهن في الصالون . ووضحت المصادر أن هذا الزبون الغير مرغوب به أقبل صباح اليوم الثاني بصحبة أثنين مسلحين على متن سيارة نوع فيتارا يوجد بها صور وشعارات تابعة للمليشيا الحوثية وباشروا الحلاق بوابل من الرصاص في صباح الجمعة أمام صالون الحلاقة الذي يعمل به . هذا وجائت الجريمة هذه بعد حملة تكفير وانتقادات قادتها المليشيا الحوثية ضد الحلاقين بعد اتهامهم بمخالفة الشرع بسبب الحلاقات الشبابية الحديثة . الجدير ذكره أن الشاب العشريني حسين هو أكبر إخوانه ويعولهم جميعا بالإضافة إلى والدته ووالده العاجز عن العمل والذي يعاني من مرض القلب .