كشفت مصادر مقربة من قيادي حوثي رفيع عن الدور الذي لعبه اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في إغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح . وقالت المصادر " للمشهد اليمني " اليوم الخميس أن قاسم سليماني أصدر توجيهات إجبارية للمليشيا الحوثية بضرورة إغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح والذي وصفه بالطاغية والكافر . وأضافت المصادر أن سليماني حذر المليشيا من الرئيس صالح حتى بعد استهداف طيران التحالف لمنازل صالح والذي وصف تحالفه مع المليشيا كأمر واقع مؤكدا أن صالح مازال قادر على إعادة تحالفه مع المملكة العربية السعودية كونه كان رجلها الأول في اليمن والذي سيعود حتما للملكة . وأكدت المصادر أن سليماني هو من وجه القناصين بمحاصرة منزل الرئيس صالح في منطقة حده بالإضافة إلى بقية منازله في شعوب بالإضافة إلى منزلين بسنحان منهن حصن عفاش والذي يوجد في مسقط رأسه بقرية بيت الأحمر بسنحان والذي تم محاصرته بالقناصين والأسلحة الثقيلة من الجبال المطلة عليه والتي تحصن بها قناصين حوثيين قبل اندلاع انتفاضة ديسمبر 2017م . ووضحت المصادر أن سليماني أصر أيضا على تفكيك الجيش اليمني نظرا لدورة السلبي في الوقوف مع نظام صدام حسين والذي وصفه بالجيش الظالم والذي واجه آيه الله الخميني الرجل الطاهر على حد وصفه . هذا وأكدت المصادر أن الإنتفاضة التي قام بها الرئيس صالح جاءت بعد تسريب مخابرات خليجية لم يحددها بهذه الخطة لصالح والتي حذرته من المليشيا وهو ماجعله يقوم بالخروج ضد المليشيا والتي كانت تفتعل العديد من المشاكل لإشعال الحرب من خلال مهاجمة عدد من منازل أقاربه بمن فيهم منزل العميد طارق صالح بالإضافة إلى استهداف قيادات مؤتمرية بهدف إشعال الحرب لقتل صالح . الجدير ذكره أن الحوثيين كانوا قد أجروا اتصالات بعد مقتل صالح مباشرة لتطمين سليماني بذلك وتهنئته بنجاح خطته العسكرية والتي ركزت على الجانب العسكري والاستخباراتي من خلال عدد من المشائخ والذين حددوا مكان تواجد صالح والتنصت على الإتصالات الهاتفية له من قبل ضباط في الحرس الجمهوري تم شرائهم لصالح المليشيا .
