قام المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال الليلة الماضية، بنشر قوات تابعة له في مديرية المعلا، وسط العاصمة عدن، بشكل مكثف، عقب ساعات على تصريح لمصدر مسوؤل في حكومة الرئيس هادي، حمل فيها الانتقالي مسؤولية افشال اتفاق الرياض. وبحسب مصادر أمنية فإن قوات اللواء الأول الذي يقوده رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، نشرت أعداد كبيرة من المدرعات والأطقم وعشرات المسلحين في مداخل مديرية المعلا من اتجاه مديريات خورمكسر والتواهي وكريتر. وتأتي هذه الخطوة، مع قرب تعيين محافظ ومدير أمن للعاصمة المؤقتة عدن، وفقاً للإعلان المحدد خلال توقيع مصفوفات الانسحابات العسكرية ضمن تنفيذ بنود "اتفاق الرياض". وقالت المصادر إن قوات الانتقالي استحدثت نقاط تفتيش وقامت بعمليات تفتيش دقيقة للداخلين والخارجين من المدينة. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تحميل الحكومة اليمنية، الانتقالي المدعوم من الامارات، مسؤولية إفشال اتفاق الرياض ووضع عراقيل تحول دون تنفيذه.