اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية إنتهاء إتفاق استوكولهم بشكل رسمي من جانب الحكومة اليمنية . وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي ان اتخاذ قرار انهاء اتفاق استوكولهم جاء بسبب التصعيد العسكري في نهم وهو ما أنهى هذا الاتفاق وعمل على إعلان وفاته بشكل نهائي ورسمي. وأوضح راجح بادي في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط " أن اتفاق استوكهولم أصبح مشكلة وليس حلاً. وأضاف: «بعد سنة ونصف السنة وفر هذا الاتفاق مظلة للحوثيين وغطاء لعملياتهم العسكرية في أكثر من جبهة، إلى جانب عمليات التحشيد في الجبهات العسكرية الأخرى، ولم نجد له أي أثر إيجابي طيلة الفترة الماضية».
وتحدث بادي عن استغلال خاطئ من الميليشيات الحوثية الإرهابية لاتفاق استوكهولم، في ظل صمت من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة على حد تعبيره، وقال: «كان من الواضح أن هناك استغلالاً من الميليشيات الحوثية لهذا الاتفاق في ظل صمت مخجل من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة، وعليه فإن التصعيد العسكري الذي حصل في نهم هو ما أنهى هذا الاتفاق وعمل على إعلان وفاته بشكل نهائي ورسمي».
ولفت المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن الجريمة الوحشية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني بقصف جنود الجيش الوطني اليمني أثناء أداء الصلاة بأحد المساجد بمأرب كان من الجرائم الوحشية التي تثبت وتؤكد وحشية هذه الميليشيات الإرهابية. وكانت قد حملت الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيات الحوثي الانقلابية وحدها مسؤولية انهيار جهود السلام وإفشال اتفاق ستوكهولم ودعوة المبعوث الأممي لوقف التصعيد. وأكدت على لسان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي أنها لم تعد ترى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة على ضوء التصعيد الحوثي. وانتقد الحضرمي، استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، وقال إن ذلك «يعد استغلالا سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى». وتهديد بنسف جهود السلام، وأكد الحضرمي أن التصعيد العسكري الحوثي الأخير يهدد بنسف كل جهود السلام. وأضاف أن «الشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروبه العبثية».
