أرغم أبطال القوات اليمنية المشتركة، في الساحل الغربي، اليوم الخميس، القيادي في مليشيا الحوثي، عبدالله يحي الحاكم، المكنى ب "ابو علي الحاكم" الى الخروج من بياته الشتوي، وعقد اجتماع لمناقشة الوضع مع عدد من العسكريين التابعين والموالين للمليشيا، بعد معارك ضارية خاضتها يوم أمس بمديرية الدريهمي. وزعم الحاكم المعين من المليشيا رئيسا لهيئة الاستخبارات والاستطلاع بصنعاء، أن قواته (المليشا) ملتزمة بوقف إطلاق النار تنفيذاً لاتفاق السويد رغم أن الطرف الآخر(في اشارة الى القوات المشتركة) لم يلتزم بالاتفاق. وأدعى الحاكم بأن الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أبناء الحديدة و الدريهمي على وجه الخصوص، مأساوية والتي تتطلب التدخل العاجل من قبل المنظمات الإنسانية والدولية لإنهاء هذه المعاناة؛ متناسيا المآسي والكوارث التي تسبب بها انقلاب المليشيا قبل أكثر من خمس سنوات.