كشفت مصادر مطلعة عن وضع الحوثيين خطة جديدة لاجتياح محافظة مأرب تركز على الهجوم المزدوج من اكثر من منطقة مع التركيز على الهجوم من جهة الغرب من منطقة خولان الطيال التابعة لمحافظة صنعاء . وقالت المصادر ل" المشهد اليمني " اليوم الثلاثاء أن الخطة والتي وضعها ضابط سابق في الجيش العراقي اسمه ابو حمزة تركز على فتح أكثر من جبهة بينما لا يتم التقدم إلى من جهة الغرب من منطقة خولان الطيال . وأضافت المصادر أن أبو حمزة أطلع قيادات حوثية عليا تفاصيل الخطة وكان من بين هؤلاء القادة محمد علي الحوثي عضو اللجنة الثورية العليا وأبو علي الحاكم أحد أبرز القيادات العسكرية والاستخباراتية التابعة للحوثيين بالإضافة إلى عدد كبير من القادة وقادة مجاميع أبرزهم قائد كتائب المسبحين محمد المطري وقائد كتائب الحسين . وأكدت المصادر أن الخطة لم يتم إعطاء تفاصيلها لكل الحضور دفعة واحدة وإنما تم تجزئتها لكتائب الهجوم والتي تشمل المسبحين والحسين والتي ستشارك في فتح جبهات جديدة في منطقة خولان الطيال ونهم وخولان وكتائب المدفعية والأستاذ . ووضحت المصادر أن كتيبتي الهجوم تم نقل عناصرها مع قادة الكتائب إلى منطقة خولان الطيال على أن تقوم لجان التحشيد والتعبئة بتجميع العناصر التي تم تعبئتهم للقيام بعمليات انتحارية إلى منطقة بني ضبيان . وبينت المصادر أن الهجوم سيكون من جميع الجبهات المحيطة بمحافظة مأرب لكن الاجتياح الأكبر سيكون من منطقة بني ضبيان بينما بقية الجبهات لارباك قوات الشرعية وتشتيتها . هذا وقد شملت التوجيهات بالقيام بعملية الهجوم ثم الانسحاب والتحصن بالمواقع السابقة بينما كتائب يتم الاجتياح من جهة الغرب من منطقة بني ضبيان من قبل الانتحاريين بينما بقية الجبهات تبقى متحصنة نتيجة لعدم استعدادهم للقيام بعملية انتحارية لأن أغلبهم من قوات الجيش اليمني السابق وعناصر كبيرة في السن بعكس كتيبتي المسبحين والحسين والتي جميع عناصرها تحت العشرين سنة وأغلبهم مستعدة للتضحية . وطمئن أبو حمزة أبو علي الحاكم بأن قوات الشرعية غير قادرة على الصمود أمام هذه الجبهات بعد أن وصف قوات الشرعية بجيش في الورق وغير مستعد للتضحية . الجدير ذكره أن الخطة تم رصد مبالغ مالية كبيرة للتحشيد وتم إعطاء فترة عشرة ايام كحد أقصى لتجميع العناصر الحوثية ونقل بعضهم من جبهات أخرى إلى مناطق التماس بمحافظة مأرب .