قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، إن اكثر من خمسين الف يمني وصلوا إلى اليمن منذ بداية تفشي كورونا في العالم. وأضاف، منذ 18 يناير الماضي وحتى الأمس وصل قرابة خمسين ألف مواطن إلى اليمن. وأكد أن الحكومة الشرعية اتخذت التدابير الاحترازية ومنها متابعة بياناتهم وبالأخص العائدون من دول تفشى فيها الوباء وذلك لعدة أيام بعد وصولهم لقراهم ومنازلهم للاطمئنان والتأكد من عدم ظهور أي أعراض. وأشار إلى أن الحكومة تعاقدت لتوريد دفعات طارئة من متطلبات الاختبارات الفورية، ستصل عشرات الآلاف منها خلال عشرة أيام إلى أسبوعين. وقال رئيس الوزارء، إن وزارة الصحة قامت بتجهيز المنافذ البرية والبحرية بوسائل الفحص اللازم، وتجهيز 11 فريقاً صحياً للعمل في 11 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً ويجري تجهيز 12 مركزاً للعزل والحجر الصحي في المحافظات المختلفة، وتدريب كادر طبي للعمل في تلك المراكز. وأضاف، ان الحكومة لجأت إلى التدابير المعلنة مؤخراً بعد ازدياد الحاجة لمتطلبات الاختبارات الفورية للفيروس والتي شارفت على النفاذ مع توسيع نطاق فحص القادمين، وهو فحص تصل نسبة دقته إلى 80% تقريبا. وتابع؛ خصصنا ميزانية طارئة لقطاع الصحة، وسنتابع الوضع بشكل مستمر، وستتبعها قرارات قادمة مع مراقبتنا للوضع واستكمال التجهيزات والاستعدادات. وأوضح ان الحكومة ستتابع التطورات لهذه الجائحة على مستوى العالم، وسنقوم بمراجعة قرار إيقاف الرحلات الجوية والمنافذ والبحث في استئناف رحلات لإجلاء اليمنيين من خارج الأراضي اليمنية.