أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن بروتوكولات طوارئ جديدة تسمح باستخدام بلازما دم أشخاص تعافوا من "كورونا" المستجد للعلاج من المرضى الذين هم في وضع حرج جراء إصابتهم بكوفيد-19. ووفقا للحرة فقد أوضحت الإدارة أنها تعمل على الإسراع في استخدام العلاج ببلازما الدم ما يسهل على الأطباء اللجوء إلى وسيلة أخرى لمحاربة المرض في ظل عدم توفر عقار أو لقاح ضد الفيروس الذي يحصد أرواح المئات أو الآلاف يوميا حول العالم. وقالت الإدارة أنها تعمل على تسهيل وصول المرضى، الذين يعانون من التهابات تهدد حياتهم إلى بلازما الدم المأخوذة من شخص معافى ثبتت إصابته في وقت سابق بكوفيد-19. وبين حاكم نيويورك أندرو كوومو، الذي سجلت ولايته 15597 حالة إصابة و192 حالة وفاة على الأقل، أن نيويورك تنتهج العلاج في التجارب السريرية. وأشار إلى العلاج مجرد تجربة للأشخاص الذين هم في حالة صحية خطيرة، لكن إدارة الصحة العامة في نيويورك تعمل على التقنية مع عدد من كبريات وكالات الصحة في الولاية والنتائج واعدة. وتشمل العملية المعروفة باسم العلاج المشتق من البلازما أو "بلازما النقاهة"، إجراء الأطباء اختبارات على بلازما دم أشخاص تعافوا من المرض لاستخراج الأجسام المضادة للفيروس ثم حقن الشخص المريض بتلك البلازما أو مشتق منها.