قالت مصادر محلية، اليوم الاحد، أن جثة تربوي، قتل بصفوف مليشيا الحوثي في مخافظة الجوف، أشعلت خلاف بين مديريتين بمحافظة ريمة. وذكرت المصادر ل " المشهد اليمني "، أن الجثة التي بلا رأس والتي قيل أنها للتربوي محسن عباس احمد السعيدي، عزلة بني سعيد، بمديرية الجعفرية، وبمجرد الإعلان عن موعد دفنها مع مجموعة جثث لآخرين، تم أخذ الجثة خلال مرورهم بمديرية باجل من قبل ذوي قتلى آخرين من مديرية بلاد الطعام، والتي قالوا إنها لقتيل من اصحابهم وليست للسعيدي، التي عاد أصحاب قريته وأقاربه بلا جثة، بعد قيامهم بطباعة وتوزيع صوره. وبينت المصادر أن القتيل السعيدي والذي لديه 11طفل، ما إن أعلنت المليشيا الحوثية قبل أكثر من خمسة أيام عن مقتله مع مجموعة من تربويي محافظة ريمه، وطلبوا صورا له، وذهب نجله إلى ثلاجة احد المستشفيات بصنعاء، ليتعرف على والده من خلال لبسه "السروال الداخلي"، إلا أن عيال عمه قالوا إن الجثة التي بدون رأس ليست للسعيدي. وكانت مذكرة حوثية، كشفت عن أن 13 تربوياً من أبناء محافظة ريمة، سقطوا قتلى وجرحى في غارات جوية استهدفت أربعة أطقم حوثية في مديرية خب و الشعف، شمالي محافظة الجوف. وبحسب ما جاء في المذكرة فإن 6 أشخاص بينهم 4 مدراء مدارس ومسؤولين في مكتب التربية والتعليم بمديرية بلاد الطعام -إحدى مديريات محافظة ريمة- لقوا مصرعهم في الغارات الجوية. وأكدت المذكرة إصابة 7 آخرين من مسؤولي التربية في محافظة ريمة بينهم مدير عام التربية والتعليم في ريمة، حميد قاسم صالح التوعري والذي ينتمي إلى منطقة خولان الطيال.