بحسب الدراسات العلمية الطبية المنشورة في الآونة الأخيرة عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم فإن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من الإناث .. وأشارت الدراسات إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة "ضغط، قلب، سكر"، وأصحاب الأمراض الصدرية، والسيدات الحوامل، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد . وبالنسبة لفصائل الدم فإن فصيلة ال A أكثر عرضة لإصابة بالفيروس بينما فصيلة الدم O أكثر مقاومة لفيروس كورونا . كما ان الفئات العمرية أقل من ستين سنة أكثر مقاومة للمرض بمن فيهم الأطفال بعكس كبار السن فوق ستين سنة وخاصة من لديهم أمراض مزمنة . وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، يوم أمس تسجيل 116 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد منها 36 حالة وفاة. وأفادت اللجنة العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن، في بلاغها اليومي حول مستجدات الوباء، أن الحالات الجديدة توزعت على سبع محافظات، هي: حضرموت ب (73) إصابة منها (32) وفاة، و(24) حالة في شبوة منها حالتا وفاة، و(3) في تعز منها حالتا وفاة، إضافة إلى تسجيل 5 حالات في عدن، و7 في أبين و3 في لحج، وحالة واحدة في الضالع. وأشارت اللجنة إلى أنه تم تسجيل (8) حالات وفاة لإصابات مسجلة سابقاً، 6 منها في حضرموت وحالتان في المهرة و(26) حالة تعافٍ، (16) في شبوة و(8) في حضرموت، وحالتان في أبين. وبذلك يرتفع إجمالي الحالات المسجلة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية إلى (844) حالة، منها (208) حالات وفاة، و(79) حالة تعافٍ. الأممالمتحدة تشير إلى أن معدل وفيات كورونا في اليمن أعلى بأربع مرات من المتوسط العالمي، وحكومة الرئيس هادي تعلن تسجيل أعلى حصيلة يومية لإصابات ووفيات بوباء كورونا اليوم. وأعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن يوم أمس أن معدل وفيات فيروس كورونا في اليمن، أعلى بأربع مرات من المتوسط العالمي. وقال المكتب في بيان له إنه "حتى 13 يونيو الجاري، بلغ عدد الحالات المؤكد إصابتها بكورونا في اليمن 709، بينها 161 حالة وفاة و42 حالة تعافٍ". وأشار المكتب الأممي إلى أن المعدل الإجمالي للوفيات في اليمن مرتفع بشكلٍ مثير للقلق، إذ يقترب كثيراُ من 25%، وهذه النسبة أعلى بأربع مرات تقريبا من المتوسط العالمي"، مشدداً على أن "جميع المؤشرات تشير إلى أن كورونا ينتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد" . وأصاب فيروس كورونا، حتى أمس أكثر من 8 ملايين و35 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 436 ألفاً، وتعافى أكثر من 4 ملايين و152 ألفاً، بحسب موقع "worldmeter" المختص بإحصاء ضحايا الفيروس . وتتكتم المليشيا الحوثية عن الإحصاءات الحقيقية للمصابين والوفيات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها والذي توفى فيها أكثر من أربعين قاضيا و38 طبيب وعامل صحي و23 أكاديمي ومدرس جامعي . هذا وانتشرت وفيات المرض بفيروس كورونا بشكل كبير وخاصة في المناطق الريفية المعزولة والتي تشكل أكثر من 75% من إجمالي السكان وخاصة منطقة عمران وذمار وحجة ومحافظة صنعاء والتي أصبحت مراسيم العزاء بشكل يومي والأكثر من حالة . وتأتي خطورة المرض في تدهور الأوضاع المعيشية لغالبية اليمنيين نتيجة لقطع المليشيا للمرتبات عدى مرتبات التابعين لها بالإضافة إلى رفع الحوثيين للضرائب وهو ماترتب عليه من إرتفاع الأسعار والذي وصلت فيه سعر الجابون البترول إلى 12 ألف ريال بينما يباع في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بأقل من نصف السعر .