أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية- المعترف بها دوليا- ترحيبها بدعوة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لوقف كافة اعمال التصعيد في المحافظات المحررة، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، من خلال العودة لتنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير أو انتقاء. وثمن الناطق الرسمي بإسم الحكومة راجح بادي، بموقف التحالف العربي الرافض لأي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار ، واستمرار جهوده في توحيد صف الشعب اليمني، ورأب الصدع ، ودعم مسيرته لاستعادة دولته، وأمنه، واستقراره، وسلامة ووحدة أراضيه. وأكد بادي على ضرورة الإسراع بتنفيذ الاتفاق، والالتزام بما ورد في بيان الاشقاء في التحالف من ضرورة عودة الأمور إلى طبيعتها في محافظة أرخبيل سقطرى الشامخة، وكافة المناطق التي شهدت تصعيدا من قبل المجلس الإنتقالي ووقف اعمال التصعيد والالتزام التام بوقف اطلاق النار. وفي وقت سابق، أعلن العقيد تركي المالكي المتحدث العسكري بإسم التحالف العربي، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة أبين جنوبي اليمن. وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس" عن ترحيب الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لطلب السعودية لوقف اطلاق النار الشامل والتصعيد وعقد اجتماع في السعودية، وتنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل. وأوضح العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم بنشر مراقبين على الأرض في (أبين) لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات .