بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، اليوم الاربعاء، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، تطورات الأوضاع في اليمن. واستعرض الحجرف خلال اللقاء، جهود مجلس التعاون المبذولة لدعم اليمن في المجالات السياسية والتنموية والإغاثية. وأكد على موقف المجلس الثابت بشأن دعم إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216 ودعم اتفاق الرياض. وعبر الحجرف عن تقديره للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث. من جهته، أعرب غريفيث عن التقدير البالغ للجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعم جهود الأممالمتحدة. وكان غريفيث، قدم مسودة معدلة لمشروع الحل الشامل في اليمن، تتضمن وقفاً لإطلاق النار، إلى جانب تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام. وكشف غريفيث أن ناقش مع الرئيس هادي خلال لقاء جمعهما في الرياض تفاصيل مسودّة الإعلان المشترك الرامي إلى التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن. وكان المبعوث الأممي قدم مسودة مقترحاته للسلام في اليمن لطرفي الأزمة قبل أشهر، حيث وافقت عليها الحكومة، في حين رفضت المليشيا تلك المقترحات وطالبت بتعديلها ووضع شروط إضافية. ووفقاً لمصادر يمنية، قد يسعى غريفيث خلال الفترة المقبلة إلى تقديم المسودة المعدلة إلى المليشيا الحوثية.