كتب عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، كلمات موجزة في الذكرى الأولى لاغتيال منير محمود أبو اليمامة، قائد اللواء الأول دعم وإسناد، جدد خلالها لأبو اليمامة ورفاقه، العهد بالسير والتضحية في سبيل الجنوب وحريته واستعادة السيادة كاملة غير منقوصة. يأتي ذلك عقب التوافق الذي حدث برعاية المملكة العربية السعودية على الآلية التنفيذية لإتفاق الرياض والذي أسفر عن تخلي الإنتقالي عن الحكم الذتي للمناطق الجنوبي والإستجابة لمساعي المملكة في الدخول في سلطة توافقية مع الحكومة الشرعية وباقي الأحزاب السياسية. فيما يلي نصها: إلى أخي أبو اليمامة في ذكرى استشهاده! مرت الذكرى الاولى لرحيل أخي منير محمود ابو اليمامة ، القائد الذي لن يتكرر ، ننحني إجلالًا أمام عظمة الشهيد وهو في طليعة الأبطال ممن ضحوا بارواحهم لأجل الوطن ، بعد أن تعملق ماردًا في مواجهة الإرهاب وطرد الغزاة ، عزمًا وشجاعة ونكرانًا للذات، حتى سمت به الشهادة، عريسًا مكللًا بغار المجد والكرامة والعنفوان، ونحن اليوم نعيش وبعد مرور عاما كامل وكنا ولازلنا نقتبس منه معاني البطولة والشهامة والعنفوان، كما نستلهم منه عطاء الروح والدم، ونؤكد دائما أن في سبيل الجنوب وحريته واستعادة السيادة كاملة غير منقوصة، تهون أغلى التضحيات وترخص المهج والأرواح . ونجدد العهد لرفاقه الابطال في ساحات الوغى ونجدد الوفاء بذكرى رفيقنا في السلاح الشهيد منير محمود، تكريمًا للمبادىء التي نشأ الأبطال عليها، والتي زرعها لدى كلّ من رافق مسيرته الحافلة بالبطولات والانجازات .