كشفت تقارير محلية إقدام الإمارات على تدريب مجندين ممن يتبعون ميليشيا موالية لها في الجنوب لإرسالهم للقتال إلى جانب قوات المتمرد خليفة حفتر، الذي يخوض حرباً ضد حكومة الوفاق المعترف بها دولياً. وجاءت هذه المعلومات بالتزامن مع ما نشره القيادي في المقاومة الجنوبية اليمني عادل الحسني، الذي قال: إن الإمارات "أخذت 40 مجنداً يمنياً إلى ليبيا للقتال هناك مع شركة فاغنر الروسية، وتعطي كل واحد مبلغ 5000 ريال سعودي (1333 دولاراً أمريكياً) شهرياً". https://twitter.com/Adelalhasanii/status/1297519050428489729 ونقل تلفزيون "الجزيرة"، في 23 أغسطس 2020، عن مصادر أمنية يمنية قولها إن الإمارات جندت عشرات اليمنيين للمشاركة بالقتال في ليبيا ضد حكومة الوفاق الوطني. وذكرت مصادر محلية أن تدريب اليمنيين تم في قاعدة بمحافظة لحج جنوبي اليمن، وقاعدة عصب التابعة للإمارات في إرتريا، مشيرة إلى أن السلطات اليمنية، ومن ضمنها الرئاسة، علمت بعملية التجنيد ولم تحرك ساكناً. وكان موقع "بوابة ليبيا" الإخباري كشف في منتصف يناير الماضي عن قيام الإمارات ب"حملة تجنيد مجموعة من المقاتلين المرتزقة جنوبي اليمن، وإرسالهم إلى ليبيا للقتال بجانب حفتر". وقال الموقع نقلاً عن مسؤول أمني يمني قوله إن المجندين الذين يتم تدريبهم يبلغ عددهم "2000 مقاتل للقتال في صفوف الجنرال خليفة حفتر، ومساعدته في حربه ضد حكومة الوفاق الليبية". وأضاف أن المقاتلين اليمنيين تم تزويدهم بكميات ضخمة من الأسلحة والذخيرة والمدرعات والشاحنات العسكرية، والتي كانت فيما يبدو رداً على دعم تركيا للحكومة الليبية المعترف بها دولياً.