كشف الصحفي اليمني سامي نعمان عن جريمتي اغتصاب أطفال ارتكبها مشرفين حوثيين في محافظة تعز . وقال نعمان في مجموعة تغريدات "رصدها المشهد اليمني" نصت إحداهما على التالي: "في يومين تكشفت جريمتا اغتصاب أطفال بطلاها مشرفان أمنيان من مشرفي ميليشيات الحوثي الإجرامية في المناطق المحتلة من تعز من قبل عبيد إيران.. بلا إدانة ولا ضجة.. ومع دعاية إضافية "الحوثيينعندهم داولاااااه.. هناك في آآآمن". وأضاف نعمان في تغريدة أخرى: "مشرف أمن البرح اغتصب طفلا عمره 12 عاما لجأ جده لحبسه في الإدارة لغرض تأديبه بعدما حاول الفرار من البيت، فقام المشرف بتاديبه فعلا باغتصابه لانه يعصي جده، ثم حبست ميليشيا الارهاب الطفل وعمه عندما ذهبا يشتكيان بالمجرم.ثم يأتي من يتحدث أن الارهاب والاجرام الحوثي ليس عملا ممنهجا، "هناك في داولاااااه.. هناك في آآآمن".. وسرد نعمان الواقعة الثانية للإغتصاب ، حيث اوضح ان من ارتكب الجريمة الثانية "مجرم أمني آخر بصفة مشرف مسح على الأعضاء التناسلية لفتاة يتيمة (7 أعوام) تربيها جدتها بدلا من المسح على رأسها فاغتصبها، وتوفيت جدتها من هول الصدمة، ولازال المجرم حرا طليقا دون أدنى حساب أو عقاب(الحادثة وردت في بيان لمنظمة سياج) ، هذا ما تكشف خلال أقل من 48 ساعة، عن تلك الجرائم، اما عدد الضحايا الفعليين لدى هؤلاء المجرمين الشواذ فلا يعلم الا الله عددهم، إذ سيمارسون الجريمة باسترخاء إذ ينعمون بحصانة وحماية ورعاية صاحب الولاية وريث الحكم الإلهي المزعوم". وتابع تغريداته مستنكراً، أن هؤلاء المجرمون سيحضون بحماية ورعاية كريمة من قائد المسيرة القذرة عبد الملك الحوثي الذين اعتادوا على توفير الحماية لكل مجرم يجسد الوجه الحقيقي للميليشيا الارهابية قتلاً او اغتصابا او نهباً.