نددت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، بالقتل المروّع الذي تعرض له الشاب عبد الله الأغبري في العاصمة صنعاء مؤكدة أن إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية للمملكة المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزي دياز، في تغريدة على "تويتر"، "لا يمكنني حتى أن أتصوّر المعاناة التي عاشها عبدالله الأغبري، رحمه الله"، واصفة ماحدث بأنه "تعذيب شنيع وقتل مروع". ورأت دياز أن هذه الجريمة من بين الكثير من الجرائم التي تحدث في اليمن، مؤكدة أنه يجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة. وأضافت المتحدثة البريطانية، "لا يزال إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة لنا لإحلال السلام الذي يستحقه اليمنيون". وكان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، دعا يوم الخميس الماضي إلى سرعة محاسبة مرتكبي جريمة قتل الشاب عبدالله الأغبري، مؤكداً أنه لايمكن أن تمر هذه القضية بصمت. وقتل الشاب عبدالله قائد الأغبري من أبناء مديرية حيفان بمحافظة تعز، أواخر أغسطس الماضي على يد خمسة أشخاص بينهم مالك المحل الذي كان يعمل فيه بالعاصمة صنعاء ، بعد تعذيبه لمدة 6 ساعات بشكل وحشي.