جدد القيادي البارز في مليشيا الحوثي، والمعين رئيسا لهيئة الاستخبارات بوزارة الدفاع التابعة لحكومة المليشيا غير المعترف بها، عبدالله يحيى الحاكم، والمعروف باسم " أبو علي الحاكم "، اليوم الاحد، تحديه للإرادة العربية والدولية والمضي في وهم السيطرة على مارب. وبدى الحاكم في تصريحات نقلتها وسائل إعلام حوثية، تابعها " المشهد اليمني "، مستهزأ بما اسماها الضغوط الدولية لايقاف تقدم المليشيا باتجاه مركز المحافظة النفطية. واتهم الحاكم "الدول التي سارعت بالإعراب عن قلقها من سيطرة المليشيا على مأرب، هي ذات الدول التي ثبت دعمها للعناصر الإرهابية؛ حد زعمه. وأدعى بأن لديه " وثائق دامغة " تكشف حقائق داعمي ومساندي الارهاب في مارب؛ حد تعبيره. وتابع زاعما بأن " ما أسماه قرار تحرير مارب قرار وطني سيادي والشعب اليمني يرفض باشد العبارات التدخل في شؤونه الداخلية، والقرار اليمني السيادي خط أحمر"؛ متناسيا أنه ومليشياته مجرد أداه إيرانية في خاصرة الجزيرة العربية لهدم وتدمير اليمن والاستحواذ على مقدراته لصالح ملالي طهران. وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها، دعت و من موقع قوة، أمس السبت، إلى عقد اجتماع طاريء لمناقشة هجوم مليشيا الحوثي على محافظة مارب، بعد يوم من دعوة مماثلة أطلقها مجلس التعاون الخليجي، في ظل خسائر بشرية ومادية كبيرة تتكبدها المليشيا المدعومة ايرانيا، على أيدي أبطال الجيش اليمني ورجال القبائل بكافة الجبهات المحيطة بالمحافظة. وظهر الحاكم خلال الأيام الماضية، في اجتماع تهديد و وغيد لمشايخ إب، بعد رفضهم حشد مقاتلين جدد الى شمال الضالع بعد تحرير مواقع استراتيجية في مريس من قبل أبطال القوات المشتركة.