أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح الاخنر، اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة الحديدة الدكتور حسن طاهر للاطلاع على المستجدات الميدانية في ضوء تصعيد واعتداءات وخروقات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران. واستمع نائب الرئيس إلى تقرير من محافظ المحافظة عن الأوضاع المختلفة والخروقات المستمرة للانقلابيين الحوثيين في الدريهمي وحيس وغيرها من المناطق، منوهاً إلى ما قدمته الشرعية للالتزام باتفاق استوكهولم وتقديرها للجهود الأممية المبذولة في هذا الإطار مقابل استهتار حوثي وتحدٍ للمجتمع الدولي واتجاه للتصعيد الميداني ومضاعفة معاناة المواطنين. وأشاد نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بجهود وثبات المقاتلين الأبطال في جبهات الساحل الغربي وتصديهم لتصعيد وخروقات المليشيا المدعومة من إيران، مؤكداً واحدية معركة الجمهوريين الأحرار في الساحل الغربي ومأرب وصنعاء والجوف والبيضاء والضالع وصعدة وحجة وتعز ومختلف الجبهات وفي كل شبر من أرض الوطن الغالي في مواجهة الكهنوت الحوثي ومشاريعه التخريبية الإيرانية التي تستهدف أمن اليمن والمنطقة. وأشار نائب الرئيس إلى أن نصر أبناء الجمهورية وأحفاد ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين على مليشيا الكهنوت الإمامية الحوثية بات قريباً وأن اتحاد الصف الجمهوري في كل أرجاء الوطن في داخل الوطن وخارجه والتفاف كل أبناء الشعب مع شرعيته وجيشه ومقاومته هو ما سيعجل بزوال المشروع الإمامي المدعوم من إيران، داعياً كل أبناء الوطن وقواه الوطنية ومنابره الإعلامية إلى التوجه جميعاً لمواجهة الانقلاب الحوثي الايراني واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها والاتجاه لبناء اليمن الاتحادي والحفاظ على الثوابت الوطنية وأهمها الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية. و استعرض نائب الرئيس مع محافظ المحافظة الاوضاع في المديريات المحررة وجهود تلبية متطلبات المواطنين وتوفير احتياجاتهم. من جانبه رفع محافظ المحافظة تهاني قيادة الحديدة وأبنائها والأبطال المقاتلين، إلى القيادة السياسية بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، منوهاً بالعزيمة القتالية العالية والصمود الاسطوري في وجه اعتداءات الحوثيين الهمجية واستهدافهم للمناطق الآهلة بالسكان. يأتي ذلك، في وقت تلقت فيه المليشيا ضربات موجعة على أيدي أبطال القوات المشتركة في حيس والدريهمي خلال الساعات الماضية. وارتفعت خسائر المليشيا الحوثي خلال أربعة أيام من تصعيد استهدف مدينة الحديدة والتحيتا والدريهمي وحيس إلى 200 قتيل وجريح، حيث أعلنت القوات المشتركة في وقت سابق عن 130 قتيلاً وجريحاً. وشنت المليشيا حرباً شاملة، الأيام القليلة الماضية، بمختلف أنواع الأسلحة في محافظة الحديدة، خصوصاً في الدريهمي، ومدينة الحديدة، واليوم في حيس في انسحاب غير معلن من اتفاق "ستوكهولم" ونسف لقرار وقف إطلاق النار بالحديدة.
