كشفت إحصائية عن الخسائر الحوثية التي تعرضت لها خلال تصعيدها في الساحل الغربي منذ قرابة الأسبوع، "ففي بداية تصعيد المليشيات في الحديدة قتل وجرح أكثر من 170 مسلحًا حوثيًا، وعاودت المليشيات شن هجوم آخر في الدريهمي خسرت فيه 61 قتيلًا من الانتحاريين، ظلت جثثهم مرمية في العراء ووصل الى المستشفيات أكثر من 88 جريحًا". ولقي 12 مسلحًا حوثيًا مصرعهم فيما جرح آخرون، في هجوم شنته المليشيات على مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا، ولاقت مجموعة حوثية مصرعها في كمين محكم نصبته القوات المشتركة شمال حيس؛ أثناء محاولة المليشيات التسلل، وفق المركز الاعلامي. وحسمت القوات المشتركة خلال الساعات الماضية من مساء الأربعاء اشتباكات جديدة مع مليشيات الحوثي داخل مدينة الحديدة (غرب اليمن)، بعد أن حاول الحوثيون اختراق الخطوط الأمامية . وأفادت مصادر عسكرية "أن القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة ضد عناصر حوثية حاولت اختراق الخطوط الأمامية داخل مدينة الحديدة، واستطاعت منع أي تقدم وكبدت الحوثيين خسائر في العتاد، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى". وتحاوِل مليشيات الحوثي استعادة الموقع التي خسرتها سابقاً مستغلة الهدنة الأممية في الحديدة، ولكن دون جدوى، إذ تضاعفت خسائرها وسقط المئات من عناصرها بين قتيل وجريح بينهم قيادات بارزة، بحسب ما نقل المركز الإعلامي لقوات العمالقة. وقال تقرير للمركز "أن أيام عصيبة وقاسية عاشتها مليشيات الحوثي الإرهابية أثخنت فيها القوات المشتركة جراح المليشيات ونكلت بمجموعاتها وعناصرها الذين دفعت بهم لشن هجمات عسكرية". فقد تكبدت المليشيات في تصعيدها الأخير ضد القوات المشتركة في جبهات الدريهمي، وكيلو 16 وحيس والتحيتا خسائر غير مسبوقة؛ إذ سقط المئات من عناصرها بين قتيل وجريح، ولاقت قيادات حوثية من الصف الأول في محاور متفرقة. ومنذ نحو أسبو تخوض القوات المشتركة (حكومية) معارك عنيفة مع ميلشيات الحوثي الانقلابية في عدد من جبهات القتال بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، حيث تحاول الميلشيات تحقيق اختراق بمواقع سيطرة الحكومة بعد هدنة هشة خلال العاميين الماضيين عقب توقيع اتفاق "ستوكهولم".