تحدثت صحيفة عكاظ اليوم الإنتصارات التي حققها الجيش الوطني بدعم من المقاوبة الشعبية ورجال القبائل وقوات التحالف في جبهات مأرب والجوف والحديدة. وقالت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان " هزيمة إيران في اليمن" إن نظام الملالي الإيراني لم ولن يكون في مصلحة أمن واستقرار اليمن. وأشارت إلى أن انكسارات المليشيات الحوثية الإيرانية، كترجمة طبيعية لوعي الشعب اليمني، الذي بدأ وبقوة ينحاز إلى الشرعية اليمنية، ويؤمن بمقاصد التحالف الذي تقوده المملكة، وبعد أن تبينت له حقيقة أهداف المشروع الإيراني، الذي يحاول استثمار الأراضي اليمنية لبث الفوضى والفرقة في المنطقة، وبشعارات مزيفة تكشفت مع مرور الوقت. و أكدت أن أكثر ما فضح المشروع الإيراني في اليمن، هو تخلي طهران عن دعم الشعب اليمني في محنته الإنسانية، بل توظيفها، اعتقاداً منه أنه سيحقق مكاسب سياسية في المحافل الدولية، أو عسكرية في الجبهات التي تحولت إلى مقابر جماعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية الإرهابية. لتلخص أخيراً أن المشروع الإيراني الزائف سقط بامتياز، بعد أن تكشفت مآربه وأهدافه للشعب اليمني، الذي عانى كثيراً بسبب أذنابه المتمثلين في المليشيات الحوثية، التي تهاوت وانهارت قواها في الجبهات الساخنة، أمام ضربات الجيش الوطني، مدعوماً بالتحالف الذي تقوده المملكة. فيما تطرقت صحيفة البيان إلى التحركات الأممية بقيادة غريفيث لتحقيق السلام في اليمن . وكشفت الصحيفة من خلال تقريرها المعنون ب"صيغة أخيرة لاتفاق الهدنة في اليمن" أن الاتصالات التي أجراها غريفيث وسفراء من الدول الخمس الكبرى والاتحاد الأوروبي مع قيادات في ميليشيا الحوثي حركت ركود الجهود، التي يبذلها المبعوث الأممي، من أجل إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وإنه في ضوء الردود التي تلقاها من الميليشيا سيلتقي قيادة الحكومة الشرعية في الرياض، لمناقشتها في صيغة نهائية للإعلان، الذي يتضمن إلى جانب اتفاق شامل لوقف إطلاق النار إجراءات اقتصادية وإنسانية مثل إعادة تشغيل مطار صنعاء، وصرف رواتب الموظفين ومعالجة مشكلة خزان النفط العائم «صافر» وأزمة الوقود في مناطق سيطرة الميليشيا. وأشارت إلى أن التعديلات التي أدخلها غريفيث على مسودة الاتفاق تتناول المخاوف الحكومية من الرقابة على ميناء الحديدة وتهريب الأسلحة ومطار صنعاء الدولي، لكنها لم تكشف عن مضامين تلك التعديلات، وقالت: إن الشرعية كانت تعترض على إدارة الميليشيا لمطار صنعاء، وطالبت بعودة طاقم العمل الذي كان هناك قبل الانقلاب، كما تحفظت على مقترحات استئناف تصدير النفط من حقول مأرب، فيما لا يزال ميناء راس عيسى تحت سيطرة الميليشيا، ولم تنسحب منه، كما نص على ذلك اتفاق استوكهولم إلى جانب الرقابة على السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة لمنع تهريب الأسلحة.