قالت مصادر ميدانية إن المعارك بين الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية ومليشيا المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتيا" تجددت على خطوط التماس بين مدينتي شقرة وزنجبار في أبين. ووفقا للمصادر فإن موقعي "الطرية" و"الشيخ سالم"، شرق زنجبار، يشهدان مواجهات عنيفة عقب شن قوات المجلس الانتقالي قصفا مدفعيا، استهدفت من خلاله مواقع تابعة لقوات الجيش. وأوضحت المصادر أن قوات الانتقالي استمرت بمواصلة خروقاتها العسكرية، في سبيل عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين. وليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعلان عن عودة المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وعناصر الانتقالي في المحافظة. ولمرات عديدة، فشلت اللجنة العسكرية السعودية المكلفة بالإشراف على إعادة تموضع القوات ووقف القتال بين الطرفين في أبين بموجب اتفاق الرياض. ويأتي هذا التصعيد بعد أن هدد قيادي في المجلس الانتقالي باتخاذ خطوات أكبر من قرار الإدارة الذاتية، في حال عُرقل تشكيل الحكومة الجديدة. وقال القيادي "قاسم عسكر"، في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية ، إن لديهم خياراتٍ أكبر من قرار الإدارة الذاتية.