لتقى اليوم الخميس، عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، سعادة سفير جمهورية مصر العربية السيد أحمد فاروق، والمسؤول في الملف السياسي اليمني السيد محمد العريان. وقال الموقع الخاص بالمجلس الانتقالي أنه خلال اللقاء تحدث الزُبيدي عن العلاقات التاريخية والمصالح الاستراتيجية التي تربط اليمن مع جمهورية مصر وشعبها الشقيق، مشيراً الى أن مصر تلعب دوراً أساسياً في حماية أمن واستقرار المنطقة والأمن القومي العربي، مثمناً الدور المصري العسكري والإنساني الذي اضطلعت به مصر طوال فترة الأزمة في بلادنا. وهذه هي المرة الاولى التي لا يتحدث فيها الزبيدي عن الجنوب، وأول مرة يلتقي فيها مسؤول مصري رفيع و مسؤول عن الملف السياسي اليمني, في الخارجية المصرية، الأمر الذي يشير إلى أن مصر دخلت على خط أزمة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي، والتي تسببت في إعاقة تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، والذي أدى بدوره إلى تعثر الاتفاق ككل.. ويرى مراقبون أن هذا اللقاء جاء بطلب من الجانب السعودي، للضغط على المجلس الانتقالي بعد أن فشلت كل الجهود السعودية في إقناع الرئيس بتخطي الشق العسكري للاتفاق أو اقناع الانتقالي في الشروع بتنفيذ ما التزمت به خلال التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر من العام المنصرم، وآلية تسريعه التي تمت في يوليو المنصرم.