أفادت مصادر محلية في محافظة أبين أنه في اليوم ال 12، من استكمال عملية تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض، تعثرت جهود اللجنة السعودية المشرفة على التنفيذ، بسبب تعنت قوات المجلس الانتقالي ورفضها في تسليم المقرات الأمنية للقوات الحكومية في زنجبار وجعار، بحسب ما نص عليه الاتفاق وفقا لما نقلته صحيفة أخبار اليوم. وأشارت المصادر إلى أن قوات الانتقالي عززت من تواجدها العسكري والأمني في كل من زنجبار وجعار من خلال تعزيز نقاطها بطقمين اضافيين لكل نقطة، وتعزيز انتشارها في مقر القوات الخاصة وإدارة أمن أبين والشرطة العسكرية وملعب أبين ومعسكر 7 أكتوبر، مع عودة بعض قوات الانتقالي إلى بعض المواقع في وادي سلا والطرية. ووفقا للصحيفة أوضحت المصادر أن قوات الحزام الأمني دفعت بمجاميع مسلحة تابعة لها الى المباني الحكومية في مدينة زنجبار، ضمن إجراءات المجلس الانتقالي الجنوبي تعزيز سيطرته قبيل تطبيق إعادة الانتشار الأمني في عاصمة المحافظة الساحلية. وقالت المصادر إن قوات الحزام الأمني عززت تواجدها بشكل مكثف في عدد من المباني الحكومية بينها مبنى المجمع الحكومي، والبنك المركزي اليمني، ومباني النيابة، ومكاتب الوزارات، وبحسب المصادر فإن هذا التعزيز تضمن الدفع بأعداد إضافية من الجنود، ونشر أطقم في محيط هذه المباني. وحسب المصادر فإن قوات الحزام الأمني تجري ترتيبات لتعزيز الحضور العسكري لقواتها في باقي المرافق ضداً على اتفاق الرياض الذي ينص على أن تسند مهام تأمين المنشآت الحكومية في المدن التي شملها الاتفاق الى قوات حماية المنشآت.