أشارت الأممالمتحدة إلى أن نحو 20 ألف لاجئ أصبحوا في عداد المفقودين بعد تدمير مخيمين للاجئين في منطقة تيغرايالإثيوبية التي تشهد حربا أهلية منذ أشهر. وفر اللاجئون، ومعظمهم من إريتريا المجاورة، وبعضهم من دول عربية كاليمن وسوريا من ملاجئ هيتساتس وشيميلبا اللتين دمرتا في القتال، الذي اندلع بتيغراي في نوفمبر الماضي. وقد أظهرت صورا للأقمار الصناعية في يناير الماضي تدمير مخيمين للاجئين كانا يأويان آلاف اللاجئين في المنطقة. وحسب المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأممالمتحدة "فيليبو غراندي" فقد وصل نحو 3000 شخص إلى مخيم آخر في ماي آيني، والذي تمكنت الأممالمتحدة من معاينته. وقال فيليبو غراندي، مستشهدا بشهادة قُدمت له في زيارة للمخيم أثناء رحلة استغرقت أربعة أيام لعقد اجتماعات مع مسؤولين في إثيوبيا، "وقع العديد من اللاجئين رهينة لتبادل إطلاق النار، وتمّ اختطافهم وأجبروا على العودة إلى إريتريا تحت ضغط من القوات الإريترية".