صنفت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين إثيوبيا كأكبر دولة بأفريقيا تستضيف لاجئين والذي بلغ عدد اللاجئين إلى أديس أبابا 629718 لاجئا حتى نهاية شهر يوليو الماضي. وقال الناطق الإعلامي باسم المفوضية ادريان ادواردز في مؤتمر صحفي اليوم إن إثيوبيا تقدمت على كينيا من حيث عدد استضافة اللاجئين حيث تفيد آخر الأرقام الواردة الى الاممالمتحدة بان عدد اللاجئين في كينيا بلغ 575334 ما بين لاجئ مسجل وطالب حق اللجوء. وأضاف الناطق إن العامل الرئيسي في تدفق أعداد اللاجئين هو الصراع في جنوب السودان الذي اندلع في ديسمبر العام الماضي واجبر 188 الف شخص على الرحيل الى إثيوبيا منذ بداية هذا العام ليصل اجمالي عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان الى 247 الفا يليهم الصوماليون (245 الفا) ثم الاريتريون (99 الفا) وذلك على مدى الأشهر السبعة الماضية. وذكر أن معدلات تدفق اللاجئين الى اثيوبيا ارتفعت بما يقرب من 15 الفا من الإريتريين وأكثر من ثلاثة آلاف صومالي. وقال ادواردز إن المفوضية تعمل مع الحكومة الاثيوبية ومنظمات اخرى ذات صلة لتوفير الحماية والمساعدات الإنسانية في مخيمات اللاجئين التي بلغ عددها 23 فضلا عن رعاية وادارة خمسة مواقع لعبور اللاجئين من دول الجوار في جميع أنحاء البلاد. وأضاف إن المفوضية على استعداد لفتح ثلاثة مخيمات جديدة وثلاثة معابر ايضا للتعامل مع العدد المتزايد من اللاجئين الفارين من القتال في دولة جنوب السودان. من جانب آخر أعرب ادواردز عن قلق المفوضية من الفيضانات الناجمة عن الامطار التي هطلت خلال الأسابيع الأخيرة وغمرت مخيمات في مناطق منخفضة تؤوي ما لا يقل عن عشرة آلاف لاجئ. وقال إن "المفوضية تشعر بقلق حول حالتهم الصحية اذ تهدد اوضاعهم المتردية بتقويض المكاسب التي تحققت في منع تفشي الأمراض المنقولة عن طريق المياه".