أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن حل المجلس الوطني (البرلمان) وإجراء نتخابات جديدة “خالية من المال الفاسد وغير الفاسد”. وقال الرئيس الجزائري في كلمة وجهها للشعب إنه سيُجري في غضون 48 ساعة تعديلًا حكوميًا، مضيفًا أنّه أصدر عفوًا عن نحو 60 معتقلًا من ناشطي الحراك. وأضاف أن انتخابات جديدة ستجري في البلاد وستشرف عليها “اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات”، مضيفا أنها لجنة مستقلة عن جميع المؤسسات السياسية والحزبية ولا يمكن لأي جهة التدخل في عملها “حتى رئيس الدولة”، على حد قوله. وعاد الرئيس الجزائري إلى بلاده مؤخرًا بعد رحلتيْ علاج إلى ألمانيا دامتا أسابيع. وعقد تبون فور عودته لقاءات مع قادة الأحزاب السياسية لمناقشة الأوضاع في البلاد في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتحسن الأوضاع المعيشية.