أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي" تعليق الاحتجاجات، التي انطلقت أخيرا، لمنح حكومة المناصفة فرصة لمعالجة الأوضاع. وذكر "المجلس الانتقالي الجنوبي" أنه اتفق مع الهيئة العليا للأمن والجيش الجنوبي على ضرورة تعليق الاحتجاجات. وقال المجلس في بيان له، إنه تم الاتفاق على ضرورة تعليق الاحتجاجات لمنح فرصة لحكومة المناصفة من أجل إيجاد معالجات جادة ودائمة وفي مقدمتها دفع الرواتب، وتوفير الخدمات ومعالجة الأزمة الاقتصادية وإصلاح السياسات المالية للدولة، وتفويت الفرصة على المتربصين الساعين لخلط الأوراق وإثارة الفوضى. وأكد ناصر الخبجي القائم بأعمال رئيس "الانتقالي"، دعم المجلس للمطالب الشعبية وحقهم في التظاهر والاحتجاج السلمي، وانحياز المجلس الدائم إلى صف الشعب وحقه في التعبير عن حقوقه بالطرق السلمية. وكان ناصر الخبجي القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، اليوم الخميس، التقى قيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي، برئاسة اللواء صالح علي زنقل رئيس الهيئة. وبحسب بيان الانتقالي، استعرض اللقاء مستجدات الوضع في الجنوب وسبل حلحلة القضايا الملحة على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها دفع مستحقات منتسبي الجيش والأمن الجنوبي، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدماتية.