وقعت مليشيا الحوثي، اليوم الإثنين، في فضيحة رسمية جديدة؛ بافتتاح محطات الوقود الرسمية في العاصمة صنعاءوالمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، بسعر جديد، بعد أسابيع من انعدام المشتقات النفطية فيها وتواجده في السوق السوداء التي يمتلكها تجار وشخصيات حوثية من العيار الثقيل. وذكرت مصادر محلية ل " المشهد اليمني "، أن المحطات فتحت اليوم بشكل مفاجئ وبدون إعلان مسبق عن دخول سفن جديدة محملة بالوقود إلى ميناء الحديدة، ما يؤكد أن الازمة طوال الفترة الماضية كانت مفتعلة، رغم الاتهامات الموجهة لدول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، بعرقلة دخول سفن المشتقات النفطية. و بينت المصادر بأن محطات الوقود بدأت ببيع سعر البنزين ب 550 ريال واحدا للتر لتصل قيمة الدبة سعة 20 لترا إلى 11 ألف ريال، وهو مستوى يقارب سعرها في السوق السوداء؛ و7500 للاسطوانة الغاز، مقابل 3500 ريال للدبة البنزين في مارب، و1500 ريال للاسطوانة الغاز. ووصلت قيمة الدبة البترول في صنعاءوالمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا إلى 16 ألف ريال، مقابل انعدامه من المحطات الرسمية نهائيا خلال الفترة الماضية. وكان المجلس الاقتصادي الأعلى كشف في تقرير حديث، عن أن 57 في المائة من كميات الوقود المستوردة خلال ابريل تم نقلها برا الى المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، وهي بمعدل 12 ألف طن متري بشكل يومي، و تكفي الاحتياج المحلي لجميع المحافظاتاليمنية، لمدة عشرين يوما.