قال صرافون إن العملة اليمنية تراجعت إلى مستوى قياسي متدن غير مسبوق، الإثنين، ليتجاوز سعر صرف الدولار 930 ريالا. ونقلت وكالة "الأناضول" عن هاشم محمد، صراف في العاصمة المؤقتة عدن قوله، "يتم بيع الدولار الواحد بين 935 إلى 940 ريالا". وأضاف: "بسعر صرف اليوم وصل الريال اليمني إلى أدنى مستوى في تاريخه، ونتوقع استمرار تدهوره ما لم توضع حلول عاجلة". وتابع: "امتنع العديد من الصرافين عن شراء الريال بسبب عدم وفرة العملة الأجنبية". وشكا مواطنون من ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع جراء تدهور العملة المحلية، في استطلاع لمراسل الأناضول في العاصمة المؤقتة. وقال مواطن فضل عدم ذكر اسمه: "الارتفاع الجنوني للأسعار أدى إلى مزيد من تدهور للأوضاع المعيشية في البلاد". والإثنين، تظاهر المئات في تعز (جنوب)، الإثنين، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، في مشهد بات مألوفا في شوارع المدن اليمنية، مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد. ومنذ تعويم العملة المحلية في 2017، يعتمد سعر صرف الريال على العرض والطلب في الأسواق، دون تدخل من البنك المركزي اليمني.